تحفيز توظيف المرأة لتخفيض البطالة
قبل سنوات نظمت ”غرفة الشرقية“ ملتقى توظيف المرأة في القطاع الخاص، وتعرفنا خلاله على تميز المرأة السعودية، حيث تم تقديم تجارب الآخرين في هذا المضمار وتحدثوا عن تجاربهم وتطورهم في العمل، حيث نتج عن الملتقى توصيات رفعت للمسؤولين ولم تر النور إلى اليوم.
وعلى هذا الصعيد نفسه، في مقابلة تلفزيونية مع جاك ما مؤسس ”علي بابا“ تحدث أن أحد أعمق أسرار نجاحهم هو أن 47 في المائة من موظفيهم نساء، وأنك إن أردت النجاح في القرن ال 21 مكِّن الآخرين وتأكد من كونهم أفضل منك، وأنهم وجدوا النساء يفكرن في الآخرين أكثر مما يفكرن في أنفسهن.
في تغريدة لعلي شنيمر ”شاركوني تهنئة الزميلة روان جلال كأول سيدة تتم ترقيتها لمستوى مدير عام في شركة تأمين، ترقية أكثر من مستحقة لروان وإنجاز عظيم لشركة بوبا العربية وسياستها في المساواة بين الجنسين، روان واحدة ضمن أكثر من 600 سيدة يعملن بجوار 1200 رجل من زملائهن“ تجربة تستحق الدراسة والإشادة وتعريف قطاع الأعمال بها.
وفي مجال آخر أيضا يتحدث عن هذا الموضوع أنه في إحصائيات مسح القوى العاملة للربع الثالث 2016 حسب الهيئة العامة للإحصاء فإن إجمالي المتعطلين 693774، الإناث 439676 والذكور 254108.
وعلى المستويين عالميا ومحليا هناك تجارب توظيف نسائية متميزة لو تبنى صندوق الموارد البشرية الذي يبلغ دخله أكثر من 20 مليارا بافتراض وجود ثمانية ملايين و500 ألف وافد، وبعد خصم 20 في المائة من دخله لهيئة توليد الوظائف التي نتعشم منها الكثير، حوافز مضاعفة لما يقدمه لتوظيف النساء، مقارنة بما يقدمه للذكور لتم توظيفهن وتحقق انخفاض في نسبة البطالة بشكل كبير، وأكدنا للقطاع الخاص الممول لدخل الصندوق أن ما يدفعه من رسوم حقق الهدف من إنشاء الصندوق الذي كان للقطاع الخاص الدور الأساس في إنشائه والمطالبة به كصندوق تحفيزي بارك إنشاءه المرحوم الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الداخلية.
وتحتاج الجهات العاملة في مجال المرأة إلى أن تكثف جهودها لمضاعفة الأرقام في توظيف السعوديات، وإتاحة الفرص لهن في ظل التوجهات الاقتصادية الجديدة التي تتبناها الدولة، حيث تتطلب المرحلة المقبلة، اقتحام المرأة عديدا من مواقع العمل المهمة والحصول على نصيبها الكبير منها خاصة في المناصب القيادية لواقع الخدمات الإنسانية والاجتماعية والعملية.
