آخر تحديث: 23 / 4 / 2024م - 9:39 م

مبالغة المدارس في استعدادات الاختبار تثير ردود متباينة في المجتمع

جهات الإخبارية إيمان الفردان - القطيف

أثارت المبالغة والبهرجة في استعدادت الاختبارات وتنافس المدارس من أجل تهيئة الجو الملائم للطلاب وتفننهم في أفكار استقبالهم، كثيرا من ردود الأفعال المتباينة في المجتمع.

وتوالت التعليقات التي وصفت أفكار استعدادات الاختبارات في بعض المدارس بغير الملائمة، في حين أكد آخرون مدى أهميتها للطلاب خصوصا في هذه الفترة.

وأكدت سميرة حسن أن بعض المدارس استقبلت طلابها باستعدادات رائعة وضيافة متميزة لنزع الرهبة ورسم البسمة، مبينة أن مع قدوم موسم الاختبارات تأتي الرهبة ويكثر القلق وخاصة في أول أيام الاختبارات.

وأيدت بلسم مهدي اهتمام بعض المدارس بتنسيقات الاختبارات بكسر الروتين، معتبرة استقبال الطلاب والطالبات بالاستعدادات والتهيئة المناسبة يساعد على الحد من التوتر وإدخال الطمأنينة في نفوس الطلاب.

ورات أن الاهتمام بالتنسيقات والاستقبالات هو من باب نزع الرهبة وتهيئة نفسية الطالبات.

وانتقدت فاطمة علي مبالغة بعض المدارس التي وصلت لمستوى الإسراف في إعداد تنسيقات وتوزيعات أيام الاختبارات، مشيرة إلى أنها غير ملائمة لا للزمان ولا للمكان.

واعتبرت روز محمد المبالغة في البهرجة في الاستعداد واستقبال الاختبارات، بعيدا عن جدية الاختبارات ويؤدي لتهاون الطلاب حيث أصبح الأكل محط اهتمام الاستعدادات، لافتة إلى أن رهبة الاختبار لن تختفي بالبهرجة الزائدة عن الحد.

وانتقدت حوراء علي ادخال عربات الضيافة لقاعة الاختبارات وتحول المعلم ل «مضيف جوي»، وقالت: ”المبالغة ليس لها معنى وخير الأمور الوسط“.

ومنجهة أخرى، قارن مغردون في «تويتر» بين ماتعودا عليه أثناء دراستهم في صغرهم قديما أثناء الاختبارات وبين واقع التعامل حاليا للطلاب، حيث علق أحدهم ”عندما كنت طالبا طلبت من المراقب آلة حاسبة حينها رمقني بنظرة حادة، أما الآن فإن الطلاب يشربون القهوة في قاعة الاختبار من أيدي أساتذتهم لتهيئتهم نفسيا“.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 10
1
بومحمد
[ الهفوف ]: 23 / 1 / 2017م - 3:17 م
حبآ في الشهره فقط لاغير
2
مالي حظ
[ سيهات ]: 23 / 1 / 2017م - 3:24 م
كل المدارس المفروض نعمل أكثر من كذا
لان هناك مبالغ ضمن الميزانية المفروض تصرف على الطلاب و على المستلزمات
لكنها كانت تختفي في جيوب من يهون الوطن دون أدنى اهتمام او خوف من الله
3
علي
[ القطيف ]: 23 / 1 / 2017م - 3:45 م
هذا مجهود يشكر عليه باستقبالهم وتهيئة الطلاب من قبل الاساتذه الكرام

جائتني زوجتي واخبرتني بما يحصل والاضافه الكريمه وكانت جدا فرحة مما اعطاها دافع جيد في الاختبار

ليس كما قيل والتسميه الغير لائقه بتسميتهم مظيف جوي
وشكرا
4
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 23 / 1 / 2017م - 3:50 م
شعب يحب المظاهر
5
Hackers
[ الدمام ]: 23 / 1 / 2017م - 4:48 م
جيل دلوع على أيامنا الأول ما باقي شيء إلا تقول هي حرب مع المعلمين في القاعة واحين يدلعونهم ويخافو على نفسياتهم
6
أبو أحمد
[ سنابس ]: 23 / 1 / 2017م - 9:14 م
الله يرحم زمان الطيبين
لا تهييء نفسية ولا إجازة في المطر ولا في الغبر ولا سواق للمدارس البعيدة .
7
محمد ولد الداد
24 / 1 / 2017م - 4:45 ص
مايبغون بسكوت
البسكوت حق مصطفى
الجماعة يبغون زقاير .
8
....
24 / 1 / 2017م - 1:34 م
اصحاب التعليقين 5 و 6 ...
مو معقولة بنظل على ايام التسعينات الى الان الدنيا لازم تتطور ... هذا مو دلع هذا (تطور) ... كل جيل له امكانياته... بس في بعض الناس عندهم انا هذاك الجيل هو احسن جيل و كل ما نسوي شيء يقولون الله يرحم الاول ما عندنا كذا انتوا تبون كل شيء ما يتغير ... اذا كذا المفروض اباءكم على ايامكم يقولوا (ان جيلكم دلع وهم على ايامهم ما عندهم ذي الاشياء) !!

هذا هو الطريق للتخلف
9
أبو أحمد
[ سنابس ]: 24 / 1 / 2017م - 9:35 م
تعليق 8

أولاً أنا ما إنتقذت اللي قاموا فيه وإنما تذكرت ماضينا ، وماقلنا المفروض نضل على أيام التسعينات إلى الآن ، وإذا كان في نظرك هذا هو التطور فهنيئاً لك هذا التطور اللي وصلتوا له هههه وبالنسبة إلى كل جيل له إمكانياته في الواقت الحالي إمكانياتهم أفضل من الأجيال السابقة ومو متوقفين على قهوة وشاي وبخور !! ثانياً نحن لم ندعي (( الكمال )) وما قلنا جيلنا أفضل جيل ومحطم الأرقام القياسية لكن برغم الظروف الصعبة والمسافات البعيدة والواقع اللي كنّا عايشينة ما أحد التفت لنفسية الطلاب زيادة على ذالك إذا تبي تقارن صح كون منصف وقس شباب هذا الجيل اللي أنت واحد منهم وشباب جيلنا كنّا ندرس ونشتغل في نفس الوقت وشايلين مسؤولية أكبر من عمرنا والنفسية عال العال أما شباب الحين ناقصهم ننة علشان النفسية أكبر همهم دوارة بالسيارات وصوت الأغاني الى آخر الديرة وتلميع و ستوب هذولا ويش قدموا وألا ويش بيقدموا لنفسهم قبل المجتمع ؟ لا أقول الكل ولكن الأعم الأغلب .

وأخيراً اسألك بالله أن تأخذ بأيدينا إلى طريق التطور الذي جعل على رأسك بطحة .
10
أم أحمد
[ تاروت ]: 26 / 1 / 2017م - 2:52 ص
ما اشوف مبالغة بالعكس إلتفاتة جميلة من المعلمين جزأهم الله خير الطالب احيان يروح اختباره ما مداه حتى يشرب ماء يلا يخلص وينام له ساعة

اذا لقى أحد حن عليه و قدم له شي بسيط قبل اختباره وين المشكلة

افضل من بعض المعلمات الا حتى ماء جنبك لازم تستأذني منها ولا صارت الطالبة قليلة ادب