آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 4:33 م

الأحساء.. 21 عاملة منزلية تتعرف على المعالم السياحية والتاريخية

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - تصوير: سارة الشخص - الأحساء

تعرفت 21 عاملة منزلية من جنسيات مختلفة على المعالم السياحية والتاريخية في محافظة الأحساء، في الحملة التي دشنها فريق We care التطوعي «#مغتربين_عن_وطنهم_حنا_اهلهم».

وشاركتهن 21 فتاة متطوعة أعمارهن 10 إلى 15 عام، كانت كل فتاة مسؤولة عن مغتربة، حاملة لافتة كُتب عليها «I'm your sister and I wish you a happy Eid».

وتضمنت الرحلة السياحية على زيارة أهم معالم الأحساء بترتيب من أحد وكالات السياحة، قكانت أول المحطات عند متحف حسن الخليفه حيث يستعرض المتحف التراث القديم والحرف القديمة وغرفة العروس.

21عاملة منزلية تتعرف على المعالم السياحية والتاريخية بالأحساوانتقلوا في محطتهم الثانية لزيارة بيت البيعة «بيت الملا»، وهو البيت الذي تم فيه مباعية الملك عبدالعزيز من قبل أهالي الاحساء، ويستعرض غرف استقبال الضيوف والسرير الذي بات فيه الملك ليلة البيعة.

وتعرفوا على أقدم مدرسة في العهد السعودي «المدرسة الأميرية» التي استقطبت الكثير من الأمراء منهم الأمير خالد الفيصل وزير التعليم سابقاً.

واختتمت الرحلة بزيارة أسواق القيصرية التي تعد مقصد الكثير من زوار مجلس التعاون الخليجي، ومشاهدة كيفية صنع الفخار في دوغة الغراش بقرية القارة.

واستمعت العاملات المنزليات إلى أهازيج توديع شهر رمضان واستقبال العيد بمشاهدة ابو طبيلة «المسحراتي» عند مقهى السيد احد الداعمين للحملة.

ورافق الحملة المرشد السياحي رسمي المؤمن، متحدثاً عن تاريخ الاحساء والإسلام فيها.

وعبرت المغتربة ميربل - من دولة الفلبين - عن سعادتها بالرحلة، وعلقت «هل سوف نذهب غدا في رحلة من هذا النوع أيضاً؟ لقد استمتعت كثيرا والهدية جميلة».

ونقلت كفيلة المغتربة جارنا - من دولة بنغلاديش - أنها كانت خارج المنزل في الوقت الذي عادت فيه جارنا من الرحلة، وما أن دخلت المنزل حكت لها ما جرى، معبرة عن سعادتها بلقائها أختها».

وأبدت سمينة - من الهند - إعجابها بالأماكن التي زارتها في الرحلة، مضيفةً أنها أرسلت جميع صور الرحلة إلى عائلتها في السعودية والهند.

وذكر كفيل ليزا - من الفلبين - علي العبدالمحسن أن ليزا كانت سعيدة جداً لحظة عودتها المنزل، متمنيةً تكرار مثل هذه الحملات.

بدورها؛ ذكرت مسؤولة فريق we are ليلى العيثان أن الحملة هدفت إلى تعزيز ثقافة التطوع في الأجيال الصغيرة من خلال تحقيق المشروعية من الصيام وهو الإحساس بالآخرين ومراعاة ظروفهم.

ولفتت أن العيد هو العائلة فوجود المغتربات عن أوطانهن بيننا يفقدهم الشعور بالعيد الحقيقي،مضيفةً أن حملة «#مغتربين_عن_وطنهم_حنا_اهلهم» محاولة لخلق أجواء عيد سعيدة.

وذكرت الإدارية في «وي كير» فاطمة الحاجي أن المتطوعات كنَّ حريصات على إسعاد الجاليات وترفيههن قبل أنفسهن.

وأوضحت المتطوعة أسماء الجلواح أن هذه الحملة زرعت فيها حُب التطوع أكثر، مشيرةً إلى أنها باتت تشعر أنه لا فرق بيننا وبين المغتربات الجاليات حيث أننا جميعًا أخوات ومن حقهن علينا أن نقدم لهن ولو شيئًا بسيطًا.

يذكر أن we care مشروع مختص بأنشطة الأطفال من عمر 10 إلى 15 في مجلات متعددة.