دخول «النثرة» الأشد حرًا.. وأيامها 13
تتأثر أجواء المنطقة الشرقية والخليج اليوم بارتفاع معدلات الرطوبة النسبية، ومن المُتوقع أن تتصاعد بزيادة متفاوتة، كما يستمر الطقس شديد الحرارة نهارا، متزامنا مع دخول المنزلة السادسة للصيف المعروفة ب «الكليبين».
ويصادف الطالع المسمى ب «النثرة» متغيرا في الحالة الجوية، من حيث ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة وهبوب الرياح المشوبة بالسموم، التي قد تنشط أحيانا فتثير الأتربة والغبار.
كما يؤخذ بمؤشر هذه المنزلة على أنها مجموعة الأيام الأشد حرا، بداية من يوم 11 أغسطس ولمدة 13 يوما، وفقاً لحساب التقويم الفلكي الخاص بالأنواء.
فيما كان دخول «النثرة» قديما يرتبط في التوصيف مجازياً بما يمكن أن يتكرر بموسمها، ودون علاقة نهائياً لوجود مؤثر للطوالع النجمية على مناخ الأرض، عدى الاسترشاد بها في معرفة النقلات الفصلية.
وطبقا لمتابعي الأحوال الجوية: تمثل هذه الأيام فترة مرهقة، بسبب زيادة الرطوبة الذي يضاعِف من الشعور بدرجات حرارة مرتفعة جدا.
أيضاً وبالنظر إلى الرؤية الفلكية في محددات الموروث العربي لتعاقب الأنواء، فإنه قد يكون هناك تشابه في مواسم الصيف.
والذي يُنظر إليه في نوء «الكليبين» من حيث إمكانية بعض التطابق في الخصائص السائدة حالياً، إلى جانب الأخذ في الاعتبار المقارنة بوجود عوامل أخرى لها طبيعتها المختلفة زمنياً. وتشير التوقعات إلى أن الأجواء ستتحسن تدريجياً في نهاية الشهر الجاري، حيث تنخفض درجات الحرارة الصغرى عادة في نهاية هذه المنزلة، مرتبطاً بما يطرأ من قصر النهار وانحراف زاوية أشعة الشمس.
كما يستمر الليل بأخذ 19 دقيقة من النهار حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة النثرة «11 ساعة و10 دقائق» تقريباً.
