آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 12:26 م

”تقشير الروبيان“ مهنة يمارسها الأطفال في سوق القطيف

جهات الإخبارية فوزية زين الدين - القطيف

يستعد عشرات الأطفال في سوق القطيف المركزية، والأسواق المحيطة بها لحلول موسم الروبيان، حالهم حال عدد من الصيادين والبائعين. إلا أن استعدادهم ينحصر في عمليات تقشير الروبيان، كمهنة موقتة خلال هذا الموسم.

ويتواجد عدد منهم في السوق منذ ساعات الظهيرة وحتى المساء بشكل يومي منذ انطلاقة موسم الروبيان، بهدف الحصول على حصيلة جيدة من الاموال لقاء تقشير كميات كبيرة من الروبيان.

وقال حبيب القديحي «14 عاماً»: «نستغل الوقت المتبقي من الإجازة المدرسية، لتقشير الروبيان، فيما نحاول مع بداية الدراسة العودة مجدداً للأسواق، ومزاولة العمل ذاته، ولكن بشكل جزئي».

ولفت الى انه يحرص على العمل في السوق على مدار العام من خلال تنظيف الاسماك وترتفع وتيرة العمل مع موسم الروبيان، لافتا الى ان العمل في سوق الاسماك يشعر المرء بقدرته على كسب قوت يومه، مؤكدا، انه لقي التشجيع من لدن الاسرة فضلا عن المجتمع.

وذكر ان عملية تقشير الروبيان تتطلب مهارة عالية، مبينا، ان الثلاجة الواحدة التي تزن 30 كغم لا تستغرق اكثر من ساعة واحدة، نظرا لوجود اكثر من شخص يعمل على انجاز العمل فيها.

وقال عبدالله الحبيب «12 عاما»: ”إن والدي وكذلك جدي عملا في السوق منذ عقود، واكتسبتُ هذه المهنة منهما“، لافتا الى ان تسعيرة تقشير الروبيان تبلغ 3 ريالات للكيلو الواحد، معتبرا هذه التسعيرة مناسبة وليست مرتفعة.

واضاف، ان الحصيلة اليومية من العمل التي تتراوح بين 4 - 6 ساعات تقريبا، تختلف باختلاف عدد الزبائن، فالعمل يرتفع خلال الاجازة الاسبوعية، بينما ينخفض طيلة ايام الاسبوع، مشيرا الى ان العمل في مثل هذه السن يكسب المرء الخبرة والاعتماد على الذات وتحقيق نوعا من الاستقلالية.

واشار حسن المكي «12 عاما» بدأت العمل في سوق تاروت للأسماك خلال الاجازة الصيفية، لافتا الى ان حصل على التشجيع من الاصدقاء الذين سبقوه في العمل، مبينا ان عملية التشقير تتطلب اتقان في العمل وعدم تعريض الروبيان للتلف، لافتا الى ان الزبون يحرص على الاتقان والسرعة والامانة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 16
1
ام كميل
[ سيهات ]: 19 / 8 / 2017م - 4:54 م
موفقين لكل خير والله يرزقهم خير الدنيا والاخرة
2
غالب عبد الرحمان
[ القطيف ]: 19 / 8 / 2017م - 6:54 م
مساكين الله يعين مايعلم بلحوال الئ الله
3
مواطن
[ القطيف ]: 19 / 8 / 2017م - 7:56 م
الكد والتعب والرزق الحلال شيمة اهل القطيف (انااعترض على وصفهم بلاطفال)حتى ولو كانو بعمر الاطفال فهم اكبر من ذالك
4
بالتوفيق
[ القطيف ]: 19 / 8 / 2017م - 11:30 م
تحية تقدير واجلال لكل طفل يعمل لاجل الكسب بالحلال . الله يوفقكم ويرزقكم من رزقه الواسع
5
تاروتية
19 / 8 / 2017م - 11:38 م
لاتشترط الحاجة للعمل
هكذا يصنع الرجال
6
....
[ القطيف ]: 20 / 8 / 2017م - 5:32 ص
من الفقر ياعيني اسال الي يقشرو هل احد منهم من عائله غنيه ؟ صحيح العمل مو عيب ولكن الله يعين من تجبره الظروف على العمل في سن صغير
7
علي الخلف
[ الظهران ]: 20 / 8 / 2017م - 12:46 م
عساكم على القوه ياشباب
ولكن لاتزال الاجانب يستقلون ليس الموسم فقط ولكن طول السنه في نفس المجال ليس في القطيف فقط بل حتى في سوق الدمام المركزى ولا يوجد اى مواطن يعمل فى هذا المجال كل ذالك من خلال منافسة الاجانب وايضا 99% من الباعة من الاجانب وهم من يتحكمون في الاسعار في الحراج او في بيع المفرق .متى يعود الوضع الى وضعه الحقيقى كما كان في السنوات الخوالى الى متى يبقى الاجنبى هو سيد الموقف في سوق الاسماك واللحوم والخضار والفواكه وغيرها وغيرها وغيرها .كما سعودة محلات الاتصالات على مكتب العمل ان يلتفت وبحزم كما الاتصالات .
8
أم سراج
[ القطيف ]: 20 / 8 / 2017م - 2:54 م
حرامات شغلة متعبة ومع الوقت
يتركون الدراسه ويجلسون في
السوق مع تشجيع الأهل طبعآ
9
ضياء حسين
[ القطيف ]: 20 / 8 / 2017م - 3:33 م
زين تمام يتعلموا المرجلةوتحمل الصعاب والمسؤولية من الصغرويتعلموا دروس جديدة
من الحياة تنفعهم في المستقبل وصنعة في
اليد آمان من الفقروالعمل شرف موعيب والله
يوفقهم إن شاء الله ويرزقهم من رزقه الحلال
10
ام محمد (بنت تاروت)
20 / 8 / 2017م - 8:08 م
بلعكس اني يوم شفتهم شجعت ولدي
قال مايبغا
مافيها شي شغله صحيح متعبه لاكن
يعتمد على نفسه ويحس بتعب وان تعبان
في الشي لي شتغله بعض الناس اني استغرب من
تفكيرهم انه محتاج او مايعلم بالحال ل الله صحيح
امنا بالله لاكن كل طفل يجب ان يتعلم الكسب الحلال والتعب من الصغر مو عيب ولا غلط
اتمنى ولدي في الاجازة يشغل وقته في اشياء فيها
فائده مو سوني وايباد وجوال
الله يوفقهم ويوفق الجميع
11
غالب عبد الرحمن
[ القطيف ]: 21 / 8 / 2017م - 2:00 ص
صحيح بس في ناس محتاجين
12
ابو ماجد
[ صفوى ]: 21 / 8 / 2017م - 10:08 م
ياجماعه انتبهوا ترى في العالم الخارجي واقصد دول ثانيه تواجه مشكله تشغيل العماله الأطفال .
من قبل منظمه حقوق الأطفال ،
ممنوع تشغيلهم،
وانتوا عاد بكيفهم، لا تقولوا نخليهم يعتمدوا على نفسهم؟؟؟
هذا الكلام مو مقبول عندهم،
وتقدروا تتاكدوا من عمنا قوقل،
تحياتي
13
ام محمد (بنت تاروت)
22 / 8 / 2017م - 10:58 ص
يو اشوه اجل مانخلي ولادنا يشتغلو
احنا انقول يعتمد على نفسه ويعرف
المسؤليات المفروض في الاجازه يدرسو
لو شهرين من الاجازه
الله يهديهم الاطفال ويهتمو في اشياء تنفعهم
14
ابو ماجد
[ صفوى ]: 22 / 8 / 2017م - 4:43 م
يا ام محمد ( بنت تاروت)
الله يسلم لك عيالك ويتخرجوا ويشتغلوا ويعتمدوا على نفسهم،
بس مو من عمر العشر والحداعشر او الاثنى عشر تخلوهم يشتغلوا،
كذا بيصير عندهم دافع جمع الفلوس والشغل وبيكسلوا في المدرسه،
تصوري الولد يجي تعبان من المدرسه ويطلع من البيت يروح يقشر ربيان الى المغرب، هل تتصوري اذا رجع بيجلس يذاكر ويحل واجباته،
وانا هنا اقصد العمل طول السنه مو بس موسم الاجازه المدرسيه،
صحيح ظروف الاسره ومحاوله توفير مبلغ للطفل بس ما يكون على مصلحته ،
وبعدين مساكين يعطوهم على الثلاجه عشره ولا عشرين ريال بس،
يكسر طهره مسكين في التقشير.
والله يعين المحتاجين الي يخلوا اطفالهم يشتغلوا في هذا السن.
تحياتي لك
15
ابو ماجد
[ صفوى ]: 22 / 8 / 2017م - 6:05 م
تشغيل الاطفال دون السن القانوني

تترك ظاهرة تشغيل الأطفال أثارا سلبية تنعكس على المجتمع بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص … ولقد أخذ هذا الاستغلال أشكالا عديدة أهمها تشغيل الأطفال وتسخيرهم في أعمال غير مؤهلين جسديا ونفسانيا للقيام بها، علما أن العديد من الاتفاقيات الدولية قد جرمت بدورها الاستغلال الاقتصادي للأطفال ومنها (تعترف الدول الأطراف بحق الطفل في حمايته من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يرجح ان يكون مضراً أو ان يمثل إعاقة ليتعلم الطفل أو ان يكون ضارا بصحة الطفل أو بنموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي أو الاجتماعي (اتفاقية حقوق الطفل –المادة 32-1).
مفهوم عمل الأطفال
هو العمل الذي يضع أعباءا ثقيلة على الطفل، والذي يهدد سلامته وصحته ورفاهيته، العمل الذي يستفيد من ضعف الطفل وعدم قدرته عن الدفاع عن حقوقه، العمل الذي يستغل عمل الأطفال كعمالة رخيصة بديلة عن عمل الكبار، العمل الذي يستخدم وجود الأطفال ولا يساهم في تنميتهم، العمل الذي يعيق تعليم الطفل وتدريبه ويغير حياته ومستقبله.
عمل الأطفال في المواثيق والمعايير الدولية
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أصدرت في عام 1989 اتفاقية حقوق الطفل التي عرفت الطفل بأنه كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره وأكدت على ضرورة السعي لحماية الطفل من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يرجح أن يكون خطرا أو يمثل إعاقة لتعليمه أو ضررا بصحته أو بنموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي أو الاجتماعي، وأوجبت على الدول الأطراف فيها اتخاذ التدابير التشريعية والإدارية والاجتماعية والتربوية التي تكفل هذه الحماية، وبشكل خاص وضع حد أدنى لسن الالتحاق بالعمل ونظام ملائم لساعات العمل وظروفه وفرض عقوبات مناسبة لضمان فعالية تطبيق هذه النصوص، وقد صادق الأردن على هذه الاتفاقية في أيار من عام 1991 إضافة إلى معظم الدول العربية والعديد من دول العالم.وكانت الجمعية العامة قد أقرت في نفس العام الإعلان العالمي لحقوق الطفل الذي كان قد تم إعداد مسودته في عام 1957، حيث نص الإعلان على "وجوب كفالة وقاية الطفل من ضروب الإهمال والقسوة والاستغلال، وان لا يتعرض للاتجار به بأي وسيلة من الوسائل، وان لا يتم استخدامه قبل بلوغ سن مناسب، وان لا يسمح له بتولي حرفه أو عمل يضر بصحته أو يعرقل تعليمه أو يضر بنموه البدني أو العقلي أو الأخلاقي. ويتضمن موضوع عمل الأطفال في المواثيق والمعايير الدولية التفاصيل المبينة تاليا أدناه وخاصة اتفاقيات العمل الدولية المتعلقة بالحد الأدنى لسن العمل وأسوأ أشكال عمل الأطفال واتفاقية حقوق الطفل وإعلان المبادئ والحقوق الأساسية في العمل بالإضافة إلى اتفاقيات العمل العربية الصادرة عن منظمة العمل العربية:-
منظمة العمل الدولية
أصدرت المنظمة العديد من الاتفاقيات التي تعالج شؤون العمل المختلفة منها الاتفاقيات الثمانية التي تمثل المعايير الأساسية لحقوق الإنسان في العمل، كان آخرها الاتفاقيتين رقم 138 لسنة 1973 بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام والاتفاقية رقم 182 لسنة 1999 بشأن أسوأ أشكال عمل الأطفال، اللتان تعتبران من الاتفاقيات الثمانية المشار إليها أعلاه، وأهم الاتفاقيات التي أقرتها مؤتمرات العمل الدولية في مجال عمل الأطفال وأحدثها، حيث تعتبر الأحكام التي وردت فيها معايير أساسية لحقوق الإنسان في العمل تلتزم بها الدول المنضمة إليها وتتم مساءلتها عن الإخلال في الوفاء بالالتزامات المترتبة عليها بموجبها، كما تلتزم الدول الأخرى أدبيا بأحكامها رغم عدم مصادقتها عليها ،وذلك بحكم عضويتها في هذه المنظمة والتزامها بدستورها وإعلان المبادئ والحقوق الأساسية في العمل الذي صدر عنها.
أسباب وتأثيرات عمالة الأطفال
لا بد من النظر بعين الاعتبار إلى أن عمالة الأطفال ليست بسبب اقتصادي وانما لوجود قضايا ثانوية أخرى منها الطبقة الاجتماعية التي ينتمي لها الطفل، وفي بعض المجتمعات النامية دائما يقولون ان الأطفال الفقراء لهم الحق ان يعملوا لأنهم فقراء علما انه لا يوجد أحد يعترف بحق هؤلاء الأطفال بالأجر المناسب للطاقة التي يبذلونها.
أسباب عمالة الأطفال
المستوي الثقافي للأسرة : فائدة التعليم غير معروفة لهم.-الفقر : الأطفال يرغبون بمساعدة أسرهم، عجز الأهل من الإنفاق على أولادهم.-قلة المدارس والتعليم الإلزامي.-نقص بمعرفة قوانين عمالة الأطفال.-العنصرية.-الاستعمار والحروب والأزمات التي تخلق عبء اقتصادي.
النظام التعليمي السائد :الذي يسبب ترك المدرسة مثل سوء معاملة المعلمين أو الخوف منهم، عدم الرغبة بالدراسة، عدم المقدرة على النجاح في الدراسة، قد يكون توقيت الدراسة غير متناسب مع أوقات عمل الأطفال (كما في الزراعة مثلا) قد يكون موقع المدرسة بعيدا بالنسبة للأطفال، الفتيات بشكل خاص، وقد يضاعف من هذه المشكلة فقدان تسهيلات نقل الأطفال في المناطق النائية.-نقص البرامج الدولية لمحاربة الفقر.
التأثيرات السلبية المدمرة لعمالة الأطفال
يوجد أربعة جوانب أساسية يتأثر بها الطفل الذي يستغل اقتصاديا بالعمل الذي يقوم به وهي :
1) التطور والنمو الجسدي : تتأثر صحة الطفل من ناحية التناسق العضوي والقوة، والبصر والسمع وذلك نتيجة الجروح والكدمات الجسدية، الوقوع من أماكن مرتفعة، الخنق من الغازات السامة، صعوبة التنفس، نزف وما إلى أخره من التأثيرات.
2) التطور المعرفي: يتأثر التطور المعرفي للطفل الذي يترك المدرسة ويتوجه للعمل، فقدراته وتطوره العلمي يتأثر ويؤدي إلى انخفاض بقدراته على القراءة، الكتابة، الحساب، إضافة إلى أن إبداعه يقل.
3) التطور العاطفي : يتأثر التطور العاطفي عند الطفل العامل فيفقد احترامه لذاته وارتباطه الأسرى وتقبله للآخرين وذلك جراء بعده عن الأسرة ونومه في مكان العمل وتعرضه للعنف من قبل صاحب العمل أو من قبل زملائه.
4) التطور الاجتماعي والأخلاقي : يتأثر التطور الاجتماعي والأخلاقي للطفل الذي يعمل بما في ذلك الشعور بالانتماء للجماعة والقدرة على التعاون مع الآخرين، القدرة على التمييز بين الصح والخطأ، كتمان ما يحصل له وأن يصبح الطفل كالعبد لدى صاحب العمل.
ساعات عمل الأطفال القانونية
تنص القوانين والتشريعات الدولية والمحلية الخاصة بتشغيل الأطفال على منع تشغيل الأطفال أكثر من ست ساعات عمل يوميا للأطفال الذين أعمارهم 15 عاما فأكثر.
أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ذلك فلا يجوز تشغيلهم بأي حال من الأحوال ومع هذا لا يتم التقيد بتلك القوانين في أغلب الأحيان ولقد أبرزت النتائج أن 57.2% من الأطفال العاملين يعملون أكثر من 6 ساعات عمل يوميا. إضافة إلى عدم حصول هؤلاء الأطفال على أجر مناسب للطاقة التي يبذلونها.
هذا في حال الطفل الذكر اما في حال الطفلة الأنثى فلا يحق لها اخذ معاش.
منقوله
تحياتي
16
أم سراج
[ القطيف ]: 22 / 8 / 2017م - 6:29 م
صح كلامك تعليق 12
بس من اللي يفهم أعتقد نحن نعيش في دولة غنية وليسه في جنوب أفريقية
في شئون أجتماعيه وجمعيات خيريه
وكافل اليتيم يعتنون بكل عنايه للمحتاجين
مافي داعي نسمح الى أطفال ب العمل
وكأنهم عمال وبدل العمل دخلوهم دورات
دينيه ثقافيه وترفيهيه حتى يكونوا فعلآ
رجال المستقبل وتنتفع بهم البلاد والعباد