آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:00 م

فيلم ”خدمة المجتمع“ يدعو إلى استبدال الحلطمة ببذل الجهد والتغيير

جهات الإخبارية جمال الناصر - صفوى

أكد فيلم ”خدمة المجتمع“ على أن الحلطمة تمثل نقدًا غير فعال بكل مستوياته وألوانه، مبتعدًا عن الإيجابية في الطرح.

ودعا إلى استبدال الحلطمة ببذل الجهد سعيًا في التغيير، لتكون الأفعال نبراسًا للأجيال القادمة تنير لهم الطريق وتمنحهم كل النوافذ، ليخدموا مجتمعهم ويكتنفهم الطموح والإيجابية والاستفادة من الجميع لبناء مجتمع يسع الجميع.

وبين السينارست ناصر الشبر، أن الفيلم يسلط الضوء على السلبية في حوارية بين جيلين، جيل الأب والإبن، حيث أن وجود الجيلين يبين أهمية التربية ونقل الأفكار من جيل لآخر، وقال: ”إن نقلنا الأفكار السلبية سننتج جيلاً سلبيًا لا يملك أي إضافة لخدمة مجتمعه ووطنه“.

ونوه إلى أهمية تحفيز الأجيال الجديدة من قبل أولياء الأمور وأسرهم.

وقال: ”مهما كانت وجهة نظر الأجيال السابقة، فإن الجيل القادم، يجب أن يبدأ بنفسه لأنه المستقبل، ليثبت السلبية في الذين سبقوهم ساعيًا إلى تحويلها إلى إيجابية“.

وأوضح أن استخدام أسلوب الاستفهام، جاء لتبيان فراغ أغلب رواد النقد السلبي بأنهم ينتقدون لمجرد الانتقاد، مشيرًا إلى أن الكثير منهم يضعون أنفسهم في مكان أفضل من الجميع.

وأكد بأن النقد السلبي للأعمال الاجتماعية ومن يقوم عليها أصبحت ظاهرة متفشية، وقال: ”مشكلتنا أننا نمارس الانتقاد لمجرد الانتقاد“، مبينًا أن النقد الإيجابي يكون بطرح الحلول والمساعدة في التطور.

وقال: ”إن العلاج يكون بعدم النظر لمثل هؤلاء والعمل الدؤوب يكون الرد عليهم من خلال النتائج“، مضيفا: ”لم نرغب حصر الحل بمجرد وجهة نظرهم وإنما لفت الانتباه للمشكلة، ليضعوا حلاً عامًا يكمن في ترك“ الحلطمة ”والبدء بالعمل“.

وذكر أنهم واجهوا صعوبات في إيجاد ممثلين بمختلف الأعمار التي ممكن الاستفادة منها، وكذلك في طريقة طرح الفكرة دراميًا.

ودعا إلى ثقافة التشجيع وعناق اليد باليد، سعيًا في التغيير بفكرة أو عمل على حد سواء، مشددًا: ”لا تعيروا اهتمامًا كبيرًا للمحبطين، اعملو ولا تنتظر أجرًا من أحد أو كلمة شكر، هديتكم وجزاؤكم أن تروا التغيير وتعلموا في داخلكم بأنكم سببًا في ذلك“.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابو ماجد
[ صفوى ]: 24 / 9 / 2017م - 10:16 م
طفل جميل ويبشر بموهبه،
ولكن السؤال هو اين وكيف يستطيع تنميه مهاراته،
الاطفال لا يوجد لهم مسرح يستطيعوا ان ينموا مهاراتهم فيه فلا المدارس لديها مسارح للأطفال ولا المجتمع يحتضنهم فلا وجود للمسارح ولا كتاب للمسارح للأطفال
ولذلك لا يستطيعوا تنميتها،
الطفل يحتاج او شخص في عمره يستطيع ان ينقل لهم مشاكلهم بطريق يفهمها الاطفال في أعمارهم،
لعل وعسى ان يلتفت الى هذا الموضوع المسؤلين في التربيه او المجتمع لإنشاء مسرح للطفل وتكثيف مشاركاتهم،لأجيال اطفالنا القادمه،
ولو اني اعتقد بان هذا بعيد المنال
دمتم ودامت أحلامكم
تحياتي