آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 1:52 ص

بالصور.. العشرات يشاركون في تأبين الدكتور العمران بالأحساء

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - تصوير: عبدالعزيز البقشي - الأحساء

شارك العشرات من أهالي المنطقة في تأبين الفقيد استشاري طب الأطفال وأمراض الكلى صادق العمران يوم الجمعة في إحدى قاعات محافظة الأحساء، الذي وافته المنية يوم الأحد الثاني عشر من ذي الحجة بعد معاناة من المرض ودُفن في مقبرة الخدود في الهفوف.

وابتدأ حفل التأبين الذي حمل عنوان «مداد الصادقين» بقراءة آيات من الذكر الحكيم وكلمة لمقدم الحفل الدكتور هود العمراني، ثم نبذة تعريفية بالفقيد ومسيرته العملية والعلمية ألقاها أخ الفقيد عباس العمران.

وذكر العمران في كلمته، إن الفقيد ترأس إدارة مجلس أسرة العمران من بداية تأسيسه في عام 1432هـ ، والذي ساهم في وضع لبنته الأساسية وكتابة دستوره وتعيين مهام لجانه، وإنشاء صندوق لجمع الإشتراكات من أبناء أسرة العمران لتوفير الدعم المادي اللازم لاستمرار أنشطة المجلس، وتأسيس صندوق لجمع التبرعات من أبناء الأسرة وتوزيعها على مستحقيها، وكذلك تأسيس صندوق لبرنامج كفالة أيتام الأسرة وغيرها من الأنشطة.

وقال: ”رغم إنشغال الفقيد في فترة علاجه إلا أنه لم يغفل عن تأدية أعمال مجلس الأسرة، وكان على تواصل دائما مع أعضاء مجلس الإدارة في جميع القضايا ولا يتناءى عن إبداء رأيه وتوجيهات“.

ومن جهة أخرى, ألقى كلمة الأطباء والممارسين الصحيين مدير مركز أمراض الدم الوراثية الدكتور منير البقشي، معزياً فيها أبناء وذوي الفقيد، ومتحدثًا عن عطاء وإيثار الفقيد خلال مسيرته العملية.

وعزا رئيس نادي العدالة بالأحساء المهندس عبدالعزيز المضحي ذوي الفقيد في كلمته التي ألقاه بالإنابة عن أعضاء النادي، وقال: ”الدكتور صادق حتما لن يموت وسيبقى خالدا في الأذهان“.

وشارك كل من: الدكتور جابر الحبيب بقصيدة شعرية رثائية حملت عنوان «وأد الحب»، والشاعر جاسم الصحيح بقصيدة «الطب يعرب عن آساه»، والدكتور عبدالعظيم البراهيم بقصيدة حملت عنوان «الموت الاختياري ورحلة الروح بعد الموت»، فيما شارك في الأوبريت الإنشادي «أبتي» المنشد أكرم المطر.

وفي الختام, تم عرض فيديو تضمن رثاء وإشادات بسيرة وعطاء الفقيد من قِبل مجلس أسرة العمران ونادي العدالة بالحليلة, من إنتاج وإخراج طه الحاجي بن أحمد.

يُشار إلى أن الدكتور صادق العمران قد نشأ يتيم الأبوين وعاش تحت كنف أخيه الأكبر ورعاية أخته الكبرى في مدينة الهفوف بالأحساء، وتخرج من ثانوية الملك خالد بالهفوف بتفوق ليلتحق بجامعة الملك فيصل الذي تخرج منها بتفوق أيضا، وعمل كطبيب استشاري مختص في علاج أمراض الكلى للأطفال، وتقلد منصب كبير الأطباء في مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء، بالإضافة إلى نشاطه الاجتماعي والتحاقه في بعض لجان المنطقة التطوعية.

الجدير بالذكر أن الفقيد شارك في تأسيس نادي طب الأطفال بالأحساء، وهو رئيس أول فريق لمكافحة العنف الأسري بالأحساء.










التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
ابومحمد
[ القطيف ]: 15 / 10 / 2017م - 2:22 م
رحمه الله
2
ابومعان
[ صفوى ]: 16 / 10 / 2017م - 5:29 ص
رحمه الله وحشره مع محمد واله الطيبين الطاهرين ، يذهب الانسان ولا يبقى الا عمله الصالح وسيرته الحسنه واخلاقه العاليه .