آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 9:08 م

القطيف.. 177 طالباً يحتفون باليوم العالمي للتطوع مع «إطعام»

جهات الإخبارية

شاركت جمعية إطعام بفرع القطيف مع أكثر من 177 طالباً من مدارس محافظة القطيف، بحضور 20 من أولياء أمور الطلاب، في الاحتفاء باليوم العالمي للتطوع على شاطئ القطيف.

وأفتتحت الفعالية من قبل رجل الأعمال سلمان الجشي ومشرف النشاط بمكتب تعليم محافظة القطيف محمد العمري بالشراكة المجتمعية مع إطعام فرع القطيف؛ حيث شارك الطلاب ب220 طبق غذائي صحي في أهمية الأفطار الصباحي من صنع منازلهم.

وأوضح مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط بأن الاحتفاء باليوم العالمي للتطوع في 5 ديسمبر من كل عام حددته الأمم المتحدة منذ عام 1985، حيث يعتبر الهدف المعلن من هذا النشاط هو غرس الوعي الثقافي بأهمية إسهام الخدمة التطوعية لتحفيز المزيد من أطياف المجتمع وفي جميع مسالك الحياة على تقديم خدماتهم كمتطوعين في بلدانهم، والذي يتيح لأفراد المجتمع تعزيز مساهماتهم في التنمية على المستويات المحلية والوطنية والدولية لتحقيق الأهداف الإنمائية وفق أهداف الوطن 2030.الاحتفال باليوم التطوعي - القطيف - جمعية إطعام

من جانب آخر، أشاد رجل الأعمال سلمان الجشي بالشراكة المجتمعية بين إطعام ومدارس محافظة القطيف وانطلاقها مع مدرسة الخندق الابتدائية بسيهات، والذي أعدها بالرسالة التربوية التعليمية بدايتها مع اليوم العالمي للتطوع، وتعمل على تعزيز الشراكة والتوعية الايجابية وعملت على تحقيق مفهوم التكامل والتكافل المجتمعي من خلال حفظ الطعام وبيئة محفزة للابتكاروالارتقاء بالعمل الخيري وتقديمه بصورة احترافية.

وبينت مديرة إطعام فرع القطيف شذى العليو أن «إطعام» هي مؤسسة غير ربحية متخصصة بالطعام، هدفها الأساسي حفظ النعمة، تأسست بمبادرة من رجال أعمال بالمنطقة الشرقية بهدف حفظ النعمة من الهدر وذلك عن طريق نقل فكرة بنوك الطعام في دول العالم وتطبيقها بالمملكة العربية السعودية وبطريقة احترافية تحفظ فيها خصوصية المجتمع والمستفيد.

وأوضح مشرف النشاط محمد العمري بأن الشراكة في هذا المشروع متعددة متنوعة ومتعددة من حيث تواجد جمعية إطعام والطلاب وأولياء الأمور والزائرين والمتنزهين ثم توزيع زائد الطعام على المحتاجين هي رسالة إنسانية وإسلامية لغرس قيمة حفظ الطعام بين نفوس المجتمع، ولا سيما بين طلاب المرحلة الابتدائية؛ وهذا ما تقوم به الشراكات المجتمعية في تحمل المسؤولية في المجتمع.

وذكر رائد النشاط بمدرسة الخندق فؤاد آل سنبل بأن الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع من أهم العوامل التي تؤدي إلى نجاح الأبناء وتقدمهم وتحسين سلوكياتهم، حيث تكون مخرجات الشراكة من خلال زيادة التحصيل الدراسي وزيادة معدلات المواظبة والدافعية للتعلم وتحسين العلاقات الاجتماعية وتمكين الطالب من مواجهة العوائق والصعوبات التي تواجههم والعمل على تنمية الثقة بالذات والشعور بالأمن النفسي وخلق فرص جديدة للتعلم.