أخصائية اجتماعية تحذر من تنامي ظاهرة العنف ضد الأطفال وتدعو لثقافة الامان الاسري
حذرت الاخصائية الاجتماعية بمركز الحماية الرئيسي بصحة الشرقية سلمى العالي من تنامي ظاهرة العنف ضد الأطفال داعية لأهمية التوعية ونشر ثقافة الأمان الأسري في المجتمع.
وناقشت العالي استراتيجية اكتشاف العنف وإنهاءه ضد الأطفال وطريقة التعامل معه وأثره في تأخر نموالذكاء والنطق، مؤكدة على دور المربين في تمكين الأطفال من مواجهة العنف بأشكاله.
ودربت مساء الأربعاء بمقر مركز خطوة واعدة للإرشاد الأسري عدد من الأمهات والتربويات على كيفة علاج مابعد الصدمة وتأهيلهن من خلال التعريف بآلية التعامل مع حالات العنف والإيذاء ضد الأطفال.
وعرفت العالي بمفهوم العنف ضد الأطفال عند علماء النفس، مشيرة إلى أن أول حالة تدون وتوثق كحالة عنف من الولايات المتحدة الأمريكية كانت عام 1874م وعلى أثرها تكونت جمعية نيويورك للحماية من العنف ضد الأطفال.
وتحدثت عن أنواع الإيذاء وآثاره وطريقة اكتشاف الحالة وتبليغ لجنة الحماية عنها وتشخيص بعض الحالات، مبينة الآثار السلوكية لدى الأطفال المعنفين.
