آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 7:41 م

مدرب أسري: البناء الأسري اليوم أصبح متفككا ولايؤدي دوره

جهات الإخبارية حكيمة الجمعان - تاروت

نظّم مركز زهور المستقبل التابع لجمعية تاروت الخيرية يوم السبت أمسيةً بعنوان «نحوَ حياة أفضل» قدّمها المدرب الأسري شفيق آل سيف، وقد تمحورت في عدة جوانب,هي: البناء المعرفي، البناء الاجتماعي، البناء الأسري، البناء الاقتصادي، بناء الشخصيات والصفات، استغلال الفرصة، وتحديات الحياة.

وقال: ”إن البناء الأسري ينظم الحياة الاجتماعية لكننا اليوم نرى أنّ البناء الأسري أصبح متفككًا ومهترئًا نتيجة دخول الملوثات الخارجية بشكل جلي وواضح؛ فقد سعت هذه الملوثات إلى إبطال عمل البناء الأسري في المجتمع من جوانب كثيرة مما جعله لايؤدّي دوره كما هو مطلوب“.

وذكر أن البناء المعرفي هو البناء الأول لحياة الإنسان ويأتي من الإنسان الذي يطمح إلى تطوير ذاته رغبةً في الاكتشاف والبحث، وهي خطوة جوهرية نحوَ اكتساب مهارات جديدة لذلك على الإنسان أن يسعى جاهداً لبناء نفسه بناءً معرفياً.

وأوضح أن البناء الاجتماعي هو الإطار التنظيمي العام الذي تندرج تحته كافة أوجه السلوك الإنساني ويتجسّد مجتمعياً في التصرفات والأفكار والمعتقدات والطبائع الخاصة بالبشر، وينطلق من واجبات اجتماعية تجاه الآخرين، وفقدان هذا البناء لايوفر الحياة الطيبة.

وشدد على أهمية وجود عامل تثقيفي للأسرة بكيفية الصّرف والموازنة دون أي إسراف أو بخل على النفس، مشيرا إلى بعض الخطط التي تُساعد على الموازنة فالحياة لها قوانين وأنظمة لابدّ من أن نتعلمها ونُعلّمها لأبنائنا.

وركز على الشخصيات والصفات؛ فالشخصية هي البصمة التي تُحدد صفات الشخص وتأتي من خبراته التي اكتسبها في الحياة مثل العادات والقيم التي تعلّمها من والديه ومن مجتمعه في التعبير عن الحب والكراهية.

ودعا إلى استغلال الفرص المتعددة وفق اهتمامات الفرد أو طموحاته، ولعدمِ الاستسلام وتجنب الإخفاقات بِأقصى مايمكن والتصدي للحياة للوصول إلى المراد وتجديد الفكر.