آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 11:37 ص

الحجي: زراعة الوعي الشرائي يحد من التلاعب بالأسعار

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - الأحساء

أكد المدرب سلمان الحجي على أهمية زراعة الوعي الاقتصادي في المجتمع للحد من التلاعب بالأسعار واكتساب مهارات الوعي الشرائي، لمواجهة السوق الذي يمتلك مهارات التسويق.

جاء ذلك خلال المحاضرة التي قدمها مؤخرا في مركز التنمية الأسرية بمدينة العمران وماحولها في محافظة الأحساء بعنوان «أثر القيمة المضافة على الأسرة معيشيا».

وذكر الحجي الحاصل على درجة الماجستير في المحاسبة، أن الناس تصرف مبالغ مالية باستنزاف وهدر في الأطعمة والملابس وتتكلف في شراء الكماليات وغيرها رغم اختلاف طبقاتها الاقتصادية، وقال: ”رغم ارتفاع أسعار بعض السلع مثل الأرز إلا أنه مازال البعض يهدره بكميات كبيرة لاسيما في الأعياد وشهر رمضان“.

وأشار إلى ضرورة زرع سلوك أو التربية على الاسترشاد في استهلاك الماء والكهرباء ومصروفات الزواجات، منتقدا الذين يقترضون من أجل تكاليف الزواج الكمالية والاستعراضية، فيسدد المقترض تكاليف الكماليات لمدة قد تزيد حتى عن 10 سنوات والتي قد تؤثر على حياته الزوجية.

وقال: ”حالة الزوج المادية الضعيفة تؤثر سلبا على حياته الزوجية فتخلق المشاكل وتؤدي إلى الطلاق، حتى إن الكثير من الشباب أصبح يرغب بالزواج من موظفة طمعا براتبها لإعانتة على غلاء المعيشة“.

ونصح بالتخطيط والتنبؤ بالمستقبل والاستعداد له، مبينا عناصر التخطيط وهي: الهدف والوسيلة والزمن.

وأوضح أن كل سنة تصدر الدولة مشروعين، أحدها مشروع عن سنة منتهية بالايرادات والمصروفات الفعلية يسمى ”ميزانية“، ثم تصدر مشروع موازنة يتحدث عن خطة مستقبلية لمدة سنة عن ايرادات ومصروفات متوقعة وتتوقع كيفية تغطية العجز إن حدث واستثمار الفائض.

وأشار إلى إن الدول تعتمد على السياحة أو النفط أو استثمار في مشاريع تنمية أو الضرائب لتغطية نفقاتها.

وتحدث عن أنواع الضرائب التي تفرضها الدول، ومنها: ضريبة على الدخل وهي مقدار مايحصل عليه الفرد يؤخذ عليه ضريبة، مثلا ضريبة على راتب بحد معين تحصل عليه الأسرة، وضريبة ثابتة تكون بنسبة معينة، وضريبة تصاعدية أي كلما زاد الدخل زادت الضريبة، وكذلك ضريبة على المبيعات وضريبة استقطاع وضريبة القيمة المضافة.

وبين أن ضريبة القيمة المضافة هي ضريبة غير مباشرة على كافة المراحل تشمل كل نشاط اقتصادي وتؤخذ على المشتري في المملكة بنسبة 5%، لافتا إلى أن المؤسسات والشركات في مجلس التعاون الخليجي تخضع للزكاة أو الضريبة، وبعض المنشآت لم تخضع لضريبة ولا يوجد لها رقم ضريبي.

وشدد على أهمية التركيز على شراء الاحتياجات وليس الكماليات، ناصحا بشراء سلع بديلة تكون أسعارها أقل للتكيف مع الغلاء.

يُشار إلى أن الحجي قد أصدر له كتاب بعنوان «اقتصاد الأسرة» وبحث عن الجمعيات الخيرية, كما إنه عضو في مركز الاستشارات الأسرية.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 8 / 1 / 2018م - 6:50 م
شوف أنا مو مختلف معاك
بس هل البلد فيه حكومة ومؤسسات أو مافيه؟

نرجع لغرشة العصير من جديد
كان سعرها 5 ريال وزاد قبل الضريبة المضافة باسبوعين وصار 7

والحين مع الضريبة المضافة وصل 7 ونص
يعني مع اعلان وتطبيق الضريبة المضافة زاد سعرها 2 ونص ريال

هذا الا بيدي عشان أعطيك عليه مثل ناهيك عن باقي السلع ووقوعها في نفس الحيلة

طيب سؤالي للمحللين الاقتصاديين وغيرهم الا أتعبونا بتحليلاتهم عن الزيادة هللة والزيادة ربع!! ولازم تتكيف واترك عنك الدلع والصرف الزايد!
هل الضريبة زادت السعر هللات هنا أو أكثر؟ ومن السبب؟ ومن يحاسب؟ ومن يحمي المستهلك؟

التجار هذي مازادت السعر عبث
فمن بين الأسباب العديدة هو ان السلعة كل مازاد سعرها يعني زاد سعر الضريبة المضافة
فهنا المستفيد من الضريبة الأحسن له يسكت مايحاسب التاجر لأن بيربح هو الثاني!

الوعي الشرائي قبلناه بس وين من يحمي المستهلك ويحاسب التاجر؟
2
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 8 / 1 / 2018م - 7:25 م
نسيت أقول انه أكل علي 15 هللة وأنا باطلعها من عيونه بس للتسلية وبنفس الوقت أختبر مدى جدية من تكفل بالمتابعة والمحاسبة