الصالح: ماراثون الألوان بدأ بـ «فكرة» والأيتام فئة غالية علينا
أكدت رئيس مهرجان ماراثون الألوان الخيري الإعلامية مريان الصالح على ضرورة إشراك الأيتام وذوي الهمم في الفعاليات الأجتماعية المختلفة؛ مشددة على أنهم فئة غالية على الجميع.
وقالت الصالح في اللقاء التعريفي للماراثون بمنتدى الثلاثاء الثقافي؛ أن تنظيم الفعالية بدء ب «فكرة» كانت لدي ورسمتها في مخيلتي؛ مشيرة أنها طرحتها على الأهل والذين بدورهم قابلوا الفكرة بالاستحسان والتشجيع والدعم.
وتابعت حديثها: تم وضع القواعد والأهداف وتكوين الإدارة العليا للمهرجان وتكوين اللجان والتي بدأت العمل على قدم وساق من أجل الانتهاء من جميع المتطلبات.
وأشارت إلى أن الماراثون سيقام مطلع الشهر القادم بالواجهة البحرية بكورنيش القطيف تحت شعار «الحياة ألوان»؛ لافتة إلى أنه مبادرة تطوعية تحت مظلة جمعية الجارودية الخيرية وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية الأهلية.
وذكرت أن الماراثون يهدف إلى توفير بيئة مناسبة لممارسة رياضة الجري من خلال ماراثون رياضي، والتوعية الصحية لأهمية الرياضة.
وعددت الصالح الفئات المشاركة في الماراثون وهم الأطفال والأيتام ومنسوبي الجمعيات الخيرية، والرياضيين، وماراثون ذوي الهمم.
وقالت أن المسابقات تبدأ في اليوم الأول بماراثون مفتوح للجميع لمسافة 5 كيلومترات، يليه ماراثون الأطفال في اليوم التالي لمسافة 1600 مترًا والرياضيين؛ بينما سيخصص اليوم الثالث لذوي الهمم ولمسافة 1600 مترًا.
وأشارت إلى أن الجميع اثناء السباق سوف يرشقون بألوان «الهولي» بهدف تشكيل لوحة فنية جميلة ترسم السعادة على الحضور.
وذكرت أن الفعاليات المصاحبة للماراثون تتضمن بيت الألوان، والذي يتكون من غرف متعددة مختلفة الألوان؛ يتعرف عليها الزائر وبعدها يحظى بالتحليل النفسي بناءا على اختياره اللون والديكور الذي نال إعجابه.
واضافت أن الماراثون يضم أربعة معارض فنية تشكيلية وفوتوغرافية ورقمية بالإضافة إلى الخط العربي.
وتابعت سيضم أيضا مسرحية وأمسية موسيقية وأمسية شعرية وعرض أفلام سينمائية، بالإضافة إلى عروض التنين الصيني والمرسم الحر والركن الصحي ومبادرة «كلنا للوطن».
