آخر تحديث: 18 / 4 / 2024م - 9:00 م

كاتب يطالب وزارة الثقافة والإعلام بتنظيم معرض كتاب في الشرقية

جهات الإخبارية نداء ال سيف - القطيف

طالب كاتب مسرحي وزارة الثقافة والإعلام بتنظيم معرض كتاب في المنطقة الشرقية أسوة بالمدن التي تنظم فيها معارض للكتاب.

وشدد الكاتب عباس الحايك على أن إقامة معرض كتاب تحتاج لجهد وزارة، ولعمل مؤسسي لإقامته.

واستدرك قائلا: مع يقيني بقدرة أهل المنطقة على التنظيم والإدارة، لكن لا يمكن إغفال دورة الوزارة؛ مطالبا وزارة الثقافة والإعلام بأن تولي المنطقة الشرقية بعض الاهتمام في هذا الجانب، وأن تضعها ضمن قائمة المدن التي تقيم معرض كتاب.

وقال: نحن بإنتظار البادرة ليرى «معرض الدمام الدولي للكتاب» النور؛ معللا مطلبه بأن المتابع للنشاط الثقافي في المنطقة الشرقية، يلحظ الاهتمام بكل المناشط الثقافية والفعاليات من كل شارئح المجتمع.

وأضاف: لا يمر يوم دون فعالية من مسرح، لأمسيات شعرية وقصصية، وأمسيات سينمائية، وفنون تشكيلية وفوتوغرافية.

وقال: من يتأمل طبيعة أهل المنطقة يدرك مدى تعلقهم بالكتاب، فهم يلاحقون معارض الكتب في المنطقة، في البحرين والكويت والإمارات، ومعرض الرياض الدولي للكتاب الذي ينتظره أهل المنطقة سنوياً لينظموا رحلات جماعية لزيارة المعرض والتزود بالكتب، عدا عن الرحلات الفردية.

وقال إن الملاحظ إلى شغف أهل المنطقة لزيارة معرض البحرين الدولي للكتاب ومعرض الأيام والعبور عبر جسر الملك فهد والتبضع مما جد من كتب يجعلنا نطالب باستضافة المنطقة لمعرض كتاب أسوة بالرياض وجدة. فهم جديرون بهذا المعرض.

وأكد بشدة على نجاح المعرض لو نظم؛ مشيرا إلى توفر اشتراطات النجاح والتي من أهمها فالبيئة بطبيعتها حاضنة ومتقبلة لأي نشاط ثقافي خاصة كمعرض كتاب، ولا يوجد بالمنطقة أي تيار يمكن أن يواجه بالرفض هذا المعرض.

وأشار إلى قدرة أهل المنطقة على توفير مناخ جيد لنجاح أي معرض يمكن أن يقام، في مجال الكتب أو في الفعاليات التي يمكن أن تصاحب هذا المعرض.

واستشهد بقوله: لسنوات تقيم جمعية الثقافة والفنون فعاليات تعجز وزارة الثقافة والإعلام عن إقامتها، وتقوم بدور تنظيمي جبار، مثل مهرجان الأفلام ومهرجان المسرح ومهرجان الشعر، إضافة للفعاليات الدورية في مقر الجمعية. كل هذا يشير لنجاح معرض الكتاب لو تمت إقامته في المنطقة الشرقية.