آخر تحديث: 23 / 4 / 2024م - 9:39 م

التخلص من الدواجن النافقة بالحرق أو الدفن بحفر عميقة

«الصحة» تحذر من الشائعات.. وتؤكد: «إنفلونزا الطيور» لا ينتقل للبشر

المزرعة التي شهدت تسجيل أول إصابة بإنفلونزا الطيور
المزرعة التي شهدت تسجيل أول إصابة بإنفلونزا الطيور
جهات الإخبارية

أكدت وزارة الصحة أن فيروس «إنفلونزا الطيور» لا ينتقل للبشر بسبب أكل لحوم الدواجن إذا كانت مطهوة بشكل جيد، موضحة وجود نشاط للفيروس بين الطيور المهاجرة خلال الشهرين الماضيين بين قارتَي أوروبا وآسيا.

وسجلت في المملكة عدة مواقع فيها إصابات إيجابية بين الطيور وحتى اللحظة لم تسجل أيّ حالات عدوى من الطيور للإنسان على مستوى العالم.

ونفت «الصحة» ما يتمّ تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تحذيرات حول الابتعاد عن أكل لحوم الدواجن لما تسبّبه من انتقال للمرض إلى البشر مؤكد أن ذلك شائعات غير صحيحة.

من جانبه أوضح مدير عام صحة البيئة في بلدية محافظة القطيف د. كرار الفرج أن وزارة البيئة والمياه والزراعة أعلنت عبر موقعها انتشار إنفلونزا الطيور من نوع H5N8، وهو من الفيروسات الخاصة بالطيور.

وأشار الى ان الوزارة بالتعاون مع الأمانات والبلديات عملت على التخلص من الدواجن النافقة بالحرق أو الدفن بحفر عميقة مع حفظ النافقة في أكياس، وإضافة مادة «الجير» لسرعة تحللها والقضاء على الفيروسات.

وقال: ثبت بأنه لا يمكن أن ينتقل الفيروس من الدواجن والبيض الحاملة للمرض إلى الإنسان عند أكله إذا كان مطهوا جيدا، كما ينبغي غسل الأيدي بالماء والصابون مدة تتراوح بين 15 - 20 ثانية، وعلى من لهم علاقة بتقطيع اللحوم أو نقلها أن يتقيدوا بلبس القفازات الواقية والكمامات والمعاطف الطويلة.

في السياق ذاته، وقدر صاحب المزرعة التي شهدت تسجيل أول إصابة بإنفلونزا الطيور H5N8 في المنطقة الشرقية بجزيرة تاروت،  هاني الدبيبي قيمة الطيور التي أعدمتها وزارة البيئة والزراعة والمياه على خلفية اكتشاف إصابة بإنفلونزا الطيور بنحو 30 - 40 ألف ريال تقريبا.

وذكر أن اكتشاف الإصابة جاء بعد بلاغ تقدم به إلى الوزارة السبت قبل الماضي، مضيفا: إنه لاحظ حالات نفوق في الحظيرة مما دفعه لتقديم البلاغ للوقوف على أسباب النفوق.

وقال للزميل جعفر الصفار في صحيفة اليوم أن الوزارة قامت بالوقوف على حالات النفوق والقيام بإرسال 10 عينات للمختبر في الرياض.

وأكد، ان النتائج المخبرية أكدت الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور، لافتا الى ان غالبية الطيور الموجودة في الحظيرة تم شراؤها من السوق، وأن الطيور التي أعدمت تضم اعدادا من الحمام والاوز والدجاج.