آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 1:33 ص

«قبضة الأخضر» تضرب إيران.. وتقترب من التأهل ال «9» للمونديال

جهات الإخبارية متابعة - محمد الخباز

حسم المنتخب السعودي الأول لكرة اليد مواجهة قمة المجموعة الأولى في الدور الرئيس للبطولة الآسيوية ال «18» لكرة اليد، التي جمعته بالمنتخب الايراني صباح أمس الإثنين، ليتفوق عليه بنتيجة «26 - 23»، عقب مباراة كانت غاية في الاثارة والمتعة.

وشهدت تألقا كبيرا للاعبي «قبضة الأخضر»، التي وضعت يدها الأولى على البطاقة المؤهلة لنهائيات كأس العالم «2019» بألمانيا والدنمارك.

بدأ الأخضر اللقاء بكل قوة، ونجح في تسييره كيفما يريد بفضل الحضور الدفاعي الكبير، المدعم بالتصديات المتميزة لحارسه محمد آل سالم، حيث عجز المنتخب الإيراني بمحترفيه ال «10» في القارة الأوروبية عن تسجيل أي تقدم خلال مجريات الشوط الأول.

وساهم تألق ضاربي المنتخب السعودي ولاعبي الأجنحة في توسعة الفارق، ووصوله إلى «3» أهداف في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، الذي كان من الممكن أن يكون أكبر لولا تعرض لاعب الأخضر للإيقاف المؤقت، مما ساهم في عودة المنتخب الايراني لمجريات اللقاء، وتقليص الفارق إلى هدف وحيد مع نهاية الشوط الأول، الذي انتهى بتفوق قبضة الأخضر بنتيجة «12 - 11».

الشوط الثاني، شهد استمرارية لتألق أخضر اليد، الذي نجح على المستويين الدفاعي والهجومي في التفوق على المنتخب الايراني، ووسع الفارق خلال بعض من أجزائه إلى «4» أهداف، لكن اصابة قائد المنتخب السعودي حسن الجنبي ساهمت في انخفاض الاداء السعودي، على الجانب الهجومي تحديدا، مما سمح للمنتخب الايراني من تقليص الفارق، وكاد يعود في النتيجة لولا تألق حارس المنتخب السعودي محمد آل سالم، الذي نجح في التصدي للعديد من الكرات الحاسمة في الدقائق الاخيرة من الشوط الثاني، ليقود اخضر اليد للتفوق بنتيجة «26 - 23».

وبهذا الانتصار، يكون المنتخب السعودي قد قطع ما يقارب ال 50% من مشواره نحو خطف احدى بطاقات التأهل لمونديال «2019» بألمانيا والدنمارك، وهو ما يعني الوصول ال «9» في تاريخه ان تحقق.

قبضة الأخضر ستكون في مهمة صعبة جدا لخطف بطاقة التأهل في تمام الساعة ال «9» من صباح اليوم الثلاثاء، حينما تلتقي المنتخب العُماني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى من الدور الرئيس.

ويتطلب من لاعبي المنتخب السعودي نسيان الانتصار الكبير، الذي تحقق على المنتخب الايراني في الجولة الأولى، والدخول بتركيز عالٍ، من أجل تسيير المباراة لمصلحتهم منذ الدقائق الأولى، وعدم الدخول في مسألة الحسابات المعقدة.