دراسة جديدة: الفانيلا قد تعالج الصدفية وأعراضها
كشفت مؤخرا دراسة صينية عن إمكانية علاج أعراض المرض الجلدي «الصدفية» من خلال استخراج تركيبة صناعية من الفانيلا تُدعى «فانيلين»، وذلك بعد إن أجرت جامعة في تايوان أبحاثها على عدد من الفئران المختبرية.
وشاهد الباحثون المشاركون في الدراسة بجامعة الصين الطبية في تايتشونغ بتايوان، تراجعا في أعراض إلتهاب الجلد في الفئران التي خضعت لجرعة عالية من مركب الفانيلين على مدى أسبوع.
وذكر أحد المشاركين في البحث «شيان يون»، أن الفانيلين هو مركب اصطناعي يعتمد على المكون الرئيسي لاستخراج الفانيليا، وغالبا ما تستخدم كنكهة في المنتجات الغذائية خاصة الكعك وغيرها من الحلويات والمنتجات المخبوزة.
وأوضح أن العلاجات الموضعية قد تساعد على تقليل التهاب الجلد للأشخاص الذين يعانون من الصدفية بدرجة خفيفة إلى متوسطة، أما بالنسبة للأفراد الذين يعانون من درجة التهاب شديدة، قد تكون هناك حاجة إلى مزيج من العلاجات الموضعية أو عن طريق الفم، فضلا عن العلاج الخفيف.
وأشار إلى أن مركب «الفانيلين» قد لا يساعد على تقليل أعراض الصدفية فقط، بل يمكن أن يساعد أيضا على منعها من خلال استهداف البروتينات الالتهابية التي تؤدي إلى هذه حالة.
ومن جهة أخرى, ذكرت أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية جيهان العموش أن الصدفية لها عدة أعراض مختلفة ومن أبرزها: الجفاف والحكة وظهور القشور المؤلمة في بعض الأحيان, وبالتالي الأشخاص الذين يعانون من الصدفية يلاحظون أن خلايا جلدهم تنمو بسرعة بحيث لاتملك الخلايا القديمة الوقت الكافي للإنسلاخ, ناصحة المصابون بالاهتمام ببشرتهم خصوصا في الأجواء الجافة خلال الشتاء والحفاظ عليها بالترطيب المستمر.
وذكرت أن العلاج قد يكون بثلاث طرق, ومنها: العلاجات الموضعية وهي الأكثر استخداما للمصابين بدرجة معتدلة, مثل استعمال المراهم والكريمات عن طريق دهنها على المنطقة المصابة بالبشرة, مبينة أن العلاج عن طريق الضوء أو استعمال الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية أو الطبيعية هو من أسهل أنواع العلاجات.
ولفتت إلى إن العقاقير التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن يجب أن تستخدم لفترات قصيرة, وذلك لأنها قد تسبب في بعض الآثار الجانبية.
