آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 1:22 م

أمهات يرفضن حفلات البيجاما المدرسية.. ومعلمات: نشاط يكسر الرهبة

صورة تعبيرية
جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - الدمام

أقبل في السنوات الأخيرة عدد من رياض الأطفال ومدارس البنات بمختلف المراحل الدراسية، لاسيما الأهلية والخاصة منها على الاحتفال ب «يوم البيجاما» أو مايُطلق عليه بحفلات البيجاما.

حيث اعتادت فتيات الغرب على تخصيص يوم لدعوة بعضهن البعض في منزل واحدة منهن، بشرط إرتداء البيجاما ومن ثم المبيت عند صاحبة الدعوة، إلا أن هذا التقليد وصل للمدارس كنوع من أنواع النشاطات الترفيهية.

بدورها، استطلعت «جهينة الإخبارية» آراء بعض الأمهات والمعلمات إزاء هذا التقليد الجديد في المنطقة، والتي تباينت بين مؤيدة ومعارضة.

ذكرت المعلمة سارة التي تعمل في أحد رياض الأطفال بمدينة الدمام، أن الأطفال يستمتعون بالأنشطة الترفيهية فمن المهم استغلال الأنشطة في تعليم الأطفال فيما ينفعهم ويرغبهم بالمداومة على حضور فصولهم ودروسهم.

وبينت أن هناك الكثير من الاحتفالات العالمية الغربية التي من الممكن الإستفادة منها عبر إحيائها وتعزيز الأطفال بالمعلومات حولها، مستنكرة المهاجمين لمثل هذه الاحتفالات والإدعاء بأنها محرمة وماشابه، وقالت: ”يمكننا تغيير بعض الأفكار بما تناسب عاداتنا وديننا وليس إلغاء إحياء المناسبة تماما“.

وشاطرتها الرأي المعلمة «أ. الخضير» التي احتفلت مع طالبتها مؤخرا بيوم البيجامة، ”استمتعت مع الأطفال وشعروا بالفعل أن الروضة هي بيتهم الثاني من خلال لبسهم لملابس مريحة مثل البيجاما وأسقطت عنهم الرهبة نحو مكان الدراسة“، مضيفة: ”تعلم الأطفال أذكار وأدعية ماقبل النوم، وتبادلوا قراءة قصص ماقبل النوم واستخرجوا منها الفوائد والحكم وكذلك أهمية الاهتمام بنظافة الأسنان وترتيب السرير“.

وأكدت المعلمة آيات مكي أن الفعاليات الترفيهية للطالبات لاسيما الصفوف الدُنيا بالابتدائية، تكسر حاجز الرهبة والخوف من المدرسة خاصة أنه يُعد مكان جديد ومرحلة جديدة عليهن، مشيدةً بالمدارس التي تُشرك طالباتها في الأنشطة التي تشعرهن بالإنتماء للمدرسة ومحيطات علما بما يحدث في العالم من برامج إيجابية.

ومن جهة أخرى، عبرت ميسورة سعد - أم لطفلتان - لـ «جهينة الإخبارية» عن رفضها القاطع للإحتفال بيوم البيجاما ومايُرتدى فيه، مبينة أنها تعلم بناتها على لبس ماهو أنيق أمام الآخرين ولكل مكان لبسه الخاص فيه، وقالت: ”البيجاما مخصصة للنوم وارتدائها في المنزل وليس خارج المنزل وأمام الآخرين“.

ولفتت أم أريج إلى أن تعويد الفتيات على لبس البيجاما خارج المنزل يعطيهم إنطباع بأن لبس ملابس النوم أو البيت، أمر عادي وطبيعي بأن يُلبس في الخارج، واصفة ذلك بأنه ينافي مبادئ الإتكيت، وقالت: ”نحن ننتقد الرجال الذين يلبسون ثوب البيت ويخرجون به لأداء الصلاة في المسجد، فكيف نعلم ونعود صغارنا على لبس البيجاما والتنزه بها في الخارج“.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 21 / 2 / 2018م - 1:41 م
مع الأختين ميسورة سعد وأم أريج في كلامهم

ممكن المؤيدين مانظروا لتبعات الأمر على المدى البعيد وهذا الا قالته لكم الأختين

أنا أعطيكم مثال على اسلوب ينفذ في بعض مدارس اوروبا

وهذي المدارس حريصة انها تبني عقلية البنت والولد من سن مبكر على لإنحراف

يعني باختصار هم يؤمنوا بأن لافرق بين الولد والبنت وان هم لهم الحق انهم يحددوا جنسهم لما يكبروا وهذا شي راجع لهم.....

فيعودوهم بالمدارس على اشياء غريبة من بينها تخصيص يوم لتبادل الملابس
الولد يلبس لبس بنت والبنت تلبس لبس ولد

وهذا باختصار اسمه غسيل أدمغة
انتم واجب عليكم التعليم مو اللعب بعقول الأطفال

لمن يريد تفاصيل عن غسل أدمغة الأطفال في اوروبا يتابع هالمقطع (المحتوى للبالغين)

Europe is finished nothing can save it now

الربط بين موضوعكم وهذا الموضوع الا حطيته هو فقط انهم اثنينهم يدخلوا تحت عنوان غسل الأدمغة
ولو كنتم على نياتكم فلاتستهينوا بأقل التصرفات الا تغذوا بها الأطفال فهي بكرى تنشئ جيل يعتبر بعض الأمور برى البيت وداخل البيت ومع ولد الجيران (الله يستر عليه) عادية