آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 4:37 ص

ضمن برنامج لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بسنابس:

مؤرخ: عوائل القطيف عريقة عربيا وإسلاميا.. وأنسابها معروفة

جهات الإخبارية

قال المؤرخ والكاتب سامي الجشي إن الحالة المدنية التي ارتبطت بتاريخ وحاضر القطيف أدت إلى أن العديد من الشباب من أبناء المحافظة لا يعرفون أنسابهم لأكثر من الاسم الرباعي.. ذلك بخلاف المجتمعات الريفية والبدوية التي تولي عناية كثيرة بالعائلة والقبيلة والعشيرة.

االكاتب سامي الجشي - ديوانية سنابسوقال الجشي خلال ندوة اقيمت بمركز لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس يوم الجمعة بأنه أنهى أعداد موسوعة تاريخية تتألف من 74 مجلدا تحت عنوان «جمهرة أنساب القطيف» رصد فيها حوالي 7000 عائلة من القطيف «اورد أسماءها، وأسماء ابنائها الذكور والإناث، مع ترجمة مختصرة لكل شخصية بارزة في العائلة».

وأوضح بأن هدفه من ذلك هو أن يعرف الناس وأصولهم العربية والإسلامية.. مؤكدا بأن القطيف وهي جزء من البحرين الكبرى «التي تشمل الأحساء والقطيف والبحرين أو هجر والخط وأوال» من المناطق العربية التي اعتنقت الإسلام مبكرا.

وأشار الى انها دخلت طواعية وسلما في الدعوة المحمدية الكريمة، وكانت موطنا لعدد من القبائل العربية أبرزها عبدالقيس وبكر بن وائل وغيرهما.

واضاف بأنه قد عمل على إعداد هذه الموسوعة لأكثر من 39 عاما حيث عكف على الوثائق ودراستها، ومن ثم القيام بإجراء اللقاءات الشخصية مع العوائل وكبار السن، وقد تقتضي العملية السفر خارج البلاد، كما اطلع على وثائق البيع والشراء والوصايا، ودفاتر التركات التي يتم خلالها كتابة أسماء الورثة بالكامل.

االكاتب سامي الجشي - ديوانية سنابسوأشار إلى أنه استفاد من اليوميات التي كان يكتبها جده الطواش منصور الجشي فأورد العديد من الأسماء الذين تعامل معهم.

ولفت إلى أنه وطوال هذه الأعوام قد واجه العديد من المصاعب أبرزها قلة المصادر وعدم معرفة العديد من العوائل لأعمامهم وأخوالهم، بل أن بعض هذ العوائل لم تكن تعرف أبناءها، وآباءها، والأسوأ من كل ذلك أن بعض العوائل كانت تخجل من ذكر أسماء الإناث، هذا فضلا عن التعدد في الألقاب دون أن يكون بينها رابط قرابة من قريب أو بعيد.

واضاف بأن من الصعوبات التي واجهها في بحثه عن العوائل أن العديد من العوائل هاجرت المنطقة إلى البحرين والأحساء وبعض الدول العربية المجاورة وكذلك إلى إيران، بعض هذه الهجرات جاءت بسبب بعض الأوضاع السياسية والأمنية التي مرّت على المنطقة منذ القدم مثل غزو الخوارج.

ولفت الى ان أهلها يتصفون بالطيبة والتسامح مثلهم مثل كافة أهل الشواطيء في المعمورة كانت مقصدا للهجرات، فوفد عليها العشرات من نجد وبلاد الشام والعراق وايران فسكنتها بطون من العوائل العربية المعروفة.

وذكر بأن بعض العوائل انقرضت في المحافظة، والسبب في ذلك أن الأبناء توفوا ولم يبق ألا البنات.

وقال أن بعض العوائل لم تعرف أسماء أبنائها لأكثر من الإسم الرباعي والذي جاء بعد صدور التوابع، فهؤلاء من الصعب التعرف أصولهم وعشائرهم، خاصة وأن منهم من انفصل عن اسم عشيرته وصار إسمه تبعا لحرفته أو اللقب «أو البدعة» التي التصقت به، لذلك عمدت لذكر أسماء العوائل مع إسمها السابق، والبعض استطعت  بفضل الله  التوصل الى شجرة نسبها حتى أبينا آدم .






التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
****
[ القطيف ]: 16 / 2 / 2018م - 7:21 م
الله يعطيك الصحة والعافية على المجهود المبذول والرائع.
اين أجد هذه المجلدات .
جزيتم خيراً
2
اسماعيل يوسف
[ القطيف ]: 16 / 2 / 2018م - 10:17 م
قبل شوي شفت منظر غريب لم أشاهده في أي مكان في العالم لأول مرة أشاهد مخلوقات غريبة تقود دراجات نارية في رصيف المشاة لكورنيش القطيف أشكالهم كالحيوانات اعزكم الله من أين اتو؟
3
غالب عبد الرحمن
[ القطيف ]: 17 / 2 / 2018م - 1:23 ص
الله يعطيك العافيه على المجهود الطيب نتمنى انحصل المجلادات المدكوره ادا كانت معروضه للبيع وشكرا لكم الرجاء منكم الايفاده مع الشكر الجزيل لكم