آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 1:31 ص

مدرب يتهم الإعلام بالتقصير في تسليط الضوء على البرامج الخدمية للشباب

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - سيهات

أكد المدرب مرتضى النمر على وجود قصور إعلامي رسمي وغير رسمي في تسليط الضوء على البرامج التي تخدم الشباب وتعدُّ فرصا سخية كبرامج الغرف التجارية، وصندوق المئوية، وريادة.

وقال في برنامج «كيف تبدأ مشروعك الصغير» الذي قدمه ضمن صندوق المئوية في مدينة سيهات على مدى عشرة أيام: ”في كل مرة أقدم فيها مثل هذه الورش يتفاجأ الحضور بوجود هذه البرامج“.

وشدد على ضرورة استفادة مراكز التنمية والجمعيات الخيرية بشكل خاص من تلك البرامج، للصلة بعدد كبير من المستفيدين الذين يحتاجون الدعم.

وقال: ”ليس على الجهات الحكومية ان تتوقع من الشاب أن يبحث لوحده عن تلك الجهات، بل لابد أن تذهب الى أماكن تواجدهم كأكشاك للتعريف في المجمعات التجارية“.

ولفت إلى أن الإستجابة للجو السلبي العام، الذي يرى الظلام في الطريق والسواد في المستقبل يُعمي عن رؤية الفرص الممنوحة، داعيا الشباب إلى ترك التذمر والانتباه لماتعرضه الحكومة من دعم سخي، والاستفادة من مواقع التدريب الالكتروني المجانية كموقع دروب وغيره.

وعن المساهمة من الأسر المنتجة في البرنامج، ذكر النمر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها مثل ذلك التعاون، والذي يأتي في إطار دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة وتعريف الشباب بها، موضحا ان البرنامج يستفيد من ناحية تخفيض التكلفة المادية للضيافة إلى سعر التكلفة فقط".

ومن جانب آخر، قال المنظم موظف بنك التنمية الاجتماعية وعضو جمعية سيهات فرع الدمام علي المحيسن: ”ان الإقبال على هذه الدورات كبير، وقد أقمنا دورتان في مدينة الإحساء العام الماضي، وهذه الدورة هي الثانية في مدينة الدمام وكانت الأولى برسوم مدفوعة إلى النصف في مساهمة لتشجيع الشباب من قِبل أحد التجار“.

وعبّر المتدربين بالورشة عن إعجابهم بالورشة ومعلوماتها، وعن حاجتهم لها في سوق العمل، وقال أحدهم: ”هذه الدورات تعود علينا بالنفع، وتفتح لنا الطريق وتسهل الدرب، أنصح الشباب ومن يريد افتتاح مشروع بدخولها للتعرف على الأساسيات“.

وقال علي الحميدي الذي أصبح بلاعمل بعد إن كان موظفا: ”اردت دخول السوق عن فهم ودراسة قبل افتتاح مشروعي الخاص“.

وتحدث المصور عبدالله البراهيم الذي استقال من وظيفته وابتدى مشروعه الخاص ليصطدم بالكثير من العوائق والتحق بالدورة ليتجاوزها، وفي الدورة التقى بأحد المصممين الذي ابتدى مشروعه وأراد معرفة كيفية دراسة الجدوى، فقررا ضم مشروعهما سويا والتعاون في جعله واحدا.

والتحق أسامة الشخص بالدورة لوجود النية لديه في إقامة مشروعه الخاص، والرغبة في تحفيز الآخرين لمشاركته، بالإضافة إلى دخول السوق بشكل مدروس قبل الولوج في النشاط التجاري، وقال: ”معلومات الدورة ثرية، ولم تكن موجودة ضمن سياقي الأكاديمي خلال مسيرتي العلمية، لذلك أحتاج مثل هذه الدورات والاستشارات“.

وذكر المتطوع عضو جمعية سيهات فرع الدمام عبدالله الخير الله: ”ان هذه البرامج مهمة في توجيه الشباب وتحفيزهم لافتتاح مشاريعهم، وفي تعريفهم النقاط الإيجابية والاستراتيجية، وتقديم السيولة لهم“.

وأكد نزار البو صالح ان غالبية الملتحقين بالدورة لديهم افكار يرغبون في ترتيبها قبل الإنطلاق، والتعرف على الطريق الذي يجب ان يسلكوه.