آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 5:35 م

خطيبة: روحية الخطيب تضبط المستمعين ولها تأثير قوي على نفسياتهم

أرشيفية
جهات الإخبارية إيمان الفردان - الملاحة

أكدت الخطيبة فاطمة العجمي على أن روحية الخطيب والحديث الذي يخرج من القلب من أهم الأمور التي تساعد على ضبط المستمعين وله تأثيره القوي على نفسيات المستمعين.

وشددت على ضرورة تناسب الخطاب مع مستوى الحاضرين بالإضافة لأهمية التركيز على حيويته باستخدام أسلوب طرح الأسئلة واللجوء إلى القصص والطرف لتطرية أجواء الخطبة.

جاء ذلك في دورة «فن الإلقاء الجيد» التي نظمتها دار تبيان فاطمة التعليمي مساء أمس الأربعاء مستهدفة المهتمات بالخطابة والمعلمات ومربيات رياض الأطفال.

ولفتت إلى أن الرغبة بالخطابة مرتبطة بمقدار رغبة المتدربة في الخطابة كممارسة وهي التي تحدد مدى النجاح الذي ستصل إليه فكلما كانت أكيدة وقوية وتداعب كل جارحة من جوارح المتدربة كلما كان نجاحها سريعا.

وقالت «إذا كانت رغبة المتدربة هزيلة فإن انجازاتها ستأتي على منوالها وهي غالبا ما تكون شعورا بأهمية الخطاب الجماهيري في إثارة وعي المجتمع وتوجيه مداركه».

وأبانت للحاضرات مظاهر الخوف عند الخطيب والتي تتمثل في برودة البدن وسرعة التنفس ورجفة اليد والصوت ودقات القلب والعرق.

وأوضحت الطرق التي تكسب الخطيبة الشجاعة والثقة بالنفس والتي تعتمد على الإعداد الجيد الذي يصاحبه الرغبة القوية في الخطابة وأن يكون على معرفة بما ستتحدث عنه والتصرف بثقة.

ونوهت بأن الدعوة إلى الله ونشر القيم والفضائل وظيفة دينية لا تختص بالذكور دون الإناث كما أن الخطاب موجه للجميع للمرأة والرجل وفي الوقت الحاضر تشتد الحاجة أن يكون للمرأة دورها الرسالي في الدعوة.