آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 2:48 ص

المرأة السعودية تلهم كُتاب المقالات في يومها العالمي.. وإشادات بجهودها

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - القطيف

ألهمت المرأة السعوية في يومها العالمي كتاب المقالات للإشادة بإنجازاتها وجهودها التي قدمتها في العام الماضي، مشددين على استحقاقها لكافة حقوقها كنظيراتها من نساء العالم.

واقترح الكاتب علي جعفر الشريمي إنشاء وزارة جديدة تستهدف تمكين المرأة السعودية، اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وإزالة كل العوائق التي تعترضها في المجالات كافة، وتعزيز إمكاناتها وتنمية قدراتها.

ودمج حقوق المرأة في صلب عملية التنمية الوطنية المستدامة والتصدي للعنف ضد المرأة عبر إقرار القوانين ذات الصلة، واتخاذ إجراءات لإشراك المرأة في عمليات السلام، والقضاء على الصور النمطية في وسائل الإعلام، ودعم قدرات المؤسسات العاملة في مجال حقوق المرأة.

ورأى في مقال نشر في صحيفة الوطن بعنوان «المرأة السعودية ما بين مارس 2017 و2018» بأهمية وضع كافة التدابير التشريعية والقانونية والإدارية لتنفيذ القرارات الحقوقية التي أقرتها المملكة في العام الماضي دعماً لأهلية المرأة السعودية.

ورجح أن تستلم المرأة السعودية هذه الحقيبة الوزارية كونها أثبتت كفاءتها وقدرتها وقيادتها في الكثير من الميادين والمناصب والمهمات، خاصة أن المملكة اليوم تشهد تحولات وتطورات كبرى على صعيد القيادات، وليس ذلك ببعيد في تدشين حقبة وطنية استثنائية، أبرز ملامحها الجديدة، حصول المرأة السعودية على منصب وزير.

وأشاد الكاتب زكي أبو السعود في مقالة بعنوان: «الثامن من مارس: يوم المرأة العالمي» بما حققته المرأة السعودية من إزاحة الحواجز والعراقيل القانونية والتنظيمية المعيقة لتمكين المرأة.

وأبدى أمله أن تتغلب المرأة السعودية وأبناء الوطن على كل ما يمنع ويحد من ارتقاء الوطن عالياً في سلم التقدم الاجتماعي والتنمية الإنسانية المستدامة، وأن يكون غدنا مشرقاً بنور العدل والمساواة ورغد العيش للجميع.

وقال الناشط الاجتماعي أحمد الخرمدي يحتفي العالم بيوم المرأة «إحياءً لذكرى تاريخية خالدة وهي اتفاقية بيجين التي تهدف إلى النهوض بحقوق المرأة وتقديراً لما قدمته من تضحيات وإنجازات على المستوى الإنساني والتربوي وما لها من دور وطني كبير وفعال في محاربة الجهل والتخلف».

وأضاف أن المرأة تستحق التكريم وفاءً لتلك السيدات اللاتي نحتاجهن كاحتياجنا للهواء النقي، هي الأم والأخت والزوجة والزميلة، وهي المعلمة والطبيبة والمهندسة والدكتورة والأديبة وكلهن ربات بيوت، بفضلهن عشنا وترعرعنا بين جناحهن بعد الله الخالق صار لنا في الحياة وجود.

وذكر في مقال بعنوان «دق الجرس» اليوم العالمي للمرأة أن المرأة السعودية حققت إنجازات في كافة الأصعدة والميادين حتى أصبحت بعطائها البناء والمتميز، شريك فعال مع الرجل في البناء والتنمية في الاقتصاد السعودي وعلى أعلى المستويات من التقييم والإبداع والجودة.

وتابع؛ أن المرأة المتعلمة حققت كل ما تصبوا إليه المجتمعات من نهضة وتنمية، لافتاً أن الإسلام كفل للمرأة إنسانيتها وكرامتها ومنحها الاستحقاق بأن تكون سيدة نفسها وكفل لها حقوقها المشروعة في التعليم والصحة والاقتصاد والحياة السياسية والعامة، وأعطاها المساحة المشروعة في العمل والمشاركة في كل المجالات الاجتماعية والخيرية والمجالات الثقافية والقيادية.

الجدير بالذكر أن العالم احتفل أمس الخميس باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
البلورة
[ saihat ]: 9 / 3 / 2018م - 1:30 م
كل عام والمرأه السعوديه بخير ومن نجاح الى نجاح يارب
ان شاء الله قريبا تسقط الولاية عنها
لتنتج وتبدع اكثر
شكرًا