آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 4:37 ص

متبرعات يهبن دمائهن للطب.. والطاقم التنظيمي يستقبلهن بالورود في ام الحمام

جهات الإخبارية مريم آل عبدالعال - إيمان الشايب - أم الحمام

بادرت 78 سيدة للتبرع بالدم في الحملة النسائية «نعم الجود 10» التي تنظمها جمعية أم الحمام الخيرية بالشراكة مع لجنة الانوار وبالتعاون مع بنك الدم بصحة الشرقية.

وقُبِلت في الحملة 10 حالات من متبرعات فقر الدم المنجلي «السكلسل» وذلك بسبب ارتفاع نسبة الهيموجلوبين لديهن، فيما تم رفض 39 حالة تبرع بسبب انخفاض نسبة الهيموجلوبين، وحالة عمرها أقل من العمر المطلوب للتبرع.

وسعت المتبرعات لوهب دمائهن والمشاركة في الحملة من أجل مساعدة المرضى ممن لديهم حاجة احتياج للدم أو ممن هم في حالات الطوارئ بسبب الحوادث أو نقص الفصائل النادرة، أو الأمراض الوراثي، فيما قابلهن الطاقم التنظيمي النسائي بإهدائهن 50 وردة لأول متبرعة، وأقلام لأول 30 طفل مرافق، وهدايا للتشريفات، كما وزعت دروع وشهادات تقدير وورود للكوادر الطبية.

وذكرت المنسق الإعلامي للحملة مريم الشبيب بأن الحملة تقدم عرضًا تثقيفيًا للزائرات المتبرعات لمعرفة شروط ما قبل وبعد التبرع والإجراءات المتبعة، إضافة لفوائد التبرع وأهدافه والفئات المحتاجة.

وأشارت إلى أن المتبرعة تمر بمسار مكون من عدة أركان تتمثل في ركن استقبال، ركن ضيافة، ركن بصمتي، ركن إعلام، أركان طبية «تسجيل، هيموجلوبين وسكر، والضغط»، ثم تقابل المتبرعة الدكتورة المشرفة للتأكد من معلوماتها وصحتها بعدها تدخل صالة التبرع.

ونوهت أن عينات الدم لا تدخل جميعها حيز النقل للمرضى بعد نقلها من مقر الحملة إلى المستشفى، إذ يتم وضعها ضمن إجراءات مخبرية لمعاينتها ومطابقاتها للشروط الصحية، حيث لا يتم استعمال الأكياس التالفة مطلقًا.

وبينت مشاركة مجموعة من الطاقم الطبي في تجهيز سلايدة الملاريا والكشف المبدئي قبل الذهاب للمستشفى، وكذلك فيما يخص مرض السكلسل حيث يتم فلترة الدم حتى يفصل الكريات المتكسرة عن السليمة.

وقالت بأن الحملة لا تهدف لرقم معين من الجالونات، حيث تستقبل القدر الممكن من المتبرعين طالما أتيح الوقت، لافتةً إلى أن التبرع قائم لصالح البنك الاقليمي بالدمام.

وعبرت عن طموح اللجنة في رفع إحصائية عدد المتبرعين عن السنوات السابقة، على الرغم من الضغط الذي واجهه الرجال في جانبهم من الحملة إذ اضطر بعضهم لتعبئة استمارة التبرع والمغادرة، لافتة إلى أن اللجنة النسائية قد عمدت لزيادة عدد كوادرها لتلافي ذلك ليصبح سير التبرع أكثر سلاسة ويتم استقبال عدد أكبر.

وتحدثت عن مواجهة اللجنة القائمة على الحملة لهاجس ضعف الدعم المادي، حيث تتكامل في كل أركانها بالتبرع الخيري البحت من الكوادر ومن أطباق صحية للمتبرعات.

وأشادت الشبيب بتعاون المجتمع ووصوله لمرحلة من الوعي بأهمية التبرع، معبرة عن أسفها لرفض المتبرعين غير المطابقين للشروط.

يذكر بأن الحملة استبدلت شعاراتها المعتادة هذا العام بالعدد «10» احتفاءً بالإنجاز الذي حققته بإكماله السنة العاشرة من انطلاق الحملة، حيث طبع شعار «10» على جميع قمصان الكوادر والتوزيعات، وبلغ عدد الطاقم الطبي المشارك 29 كادرًا، و21 كادرًا نسائيًا تطوعيًا، وتم تعبئة 117 استمارة تبرع في اليوم الأول لانطلاق الحملة.