آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 7:41 م

القطيف.. نخب شبابية يتوجهون الى معرض الكتاب بالرياض

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

انطلقت صباح اليوم حافلة من محافظة القطيف لزيارة معرض الكتاب والذي يقام في العاصمة الرياض والذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام في دورته الحالية تحت شعار «الكتاب.. مستقبل التحول» ، وتهدف الزيارة التي تقام بمبادرات فردية سنويا إلى تاكيد أهمية الثقافة والمعرفة وتعزيزاً لمبدأ الاندماج الوطني.

وسيطرت النساء على الحضور؛ حيث شكلت نسبة 90%من الركاب؛ في القافلة التي كانت أشبه بالملتقى الشبابي والذي ضم نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الفكري والعلمي والثقافي.

ومن أجل تشجيع الطفل على القراءة والاكتشاف وخلق جيل جديد يعشق الكتاب والتفكر؛ شارك مجموعة من الأطفال والفتيات في الرحلة؛ حيث كان أصغر مشارك يبلغ في السابعة من العمر.

ويعتبر معرض الرياض الدولي للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام أحد أكبر الفعاليات، ومنبراً ثقافياً عالمياً مسلطاً الضوء على أهمية القراءة بإنتاج منصات ثقافية وفكرية في شتى أنواع العلوم والمعارف.

وتضمن برنامج الرحلة إلى المعرض الدولي الذي يقام بمشاركة أكثر من 500 دار نشر عربية وعالمية؛ برنامج ثقافي متنوع حيث استعرض البعض تجاربهم واهتمامتهم.

وأكدت الناشطة الاجتماعية نسيمة السادة أن الرحلة تمثل أحدى قنوات التواصل والتعارف بين الناس المهتمين بالجانب الثقافي والإنساني في المنطقة.

وطالبت السادة بإنشاء مكتبة عامة في كل حي من أحياء الوطن؛ مشيرة إلى كيفية اختيار الكتاب الجيد وقبل الذهاب إلى المعرض.

وأكدت على أهمية المعارض الدولية التي تضم مختلف مراكز ودور النشر؛ مشددة على أننا نملك أزمة «كتاب وليست أزمة قراء».

من جهته؛ طالب المهتم بالنخلة منصور المدن؛ بإنشاء مصنع متخصص للتمور في القطيف؛ موضحا أنه بدأ الاهتمام بالنخلة من مهرجان النخلة الذي أقيم قبل سنوات.

وبين انه لاحظ الفجوة التي حدثت ا منذ حوالي 35 سنة؛ منوها إلى أن الجيل الجديد لا يعرف ماهي النخلة.

بدوره؛ تحدث المتخصص في المكتبات والأبحاث عقيل ال ناس عن معاصرته لمعرض الكتاب الدولي بالرياض والذي أقيم في جامعة الملك سعود بمسمى المعرض الجامعي.

واستعرض وسام العلقم في مداخلته بعضا من قوانين السلامة في المنزل؛ مؤكدا على أن أبرز حالات الحريق في المنازل يأتي بسبب الإهمال في الكشف عن الأدوات والأجهزة التي تحتاج إلى الصيانة.

وشارك الطفل حيدر الأسكافي ببرنامج ثقافي ترفيهي؛ حيث طرح أسئلة ثقافية علمية للحضور؛ بينما قدمت علوية السادة خريجة التربية الخاصة عرضا مبسطا؛ عن لغة الإشارة وفئة ضعاف السمع التي تنتمي إليها.

الجدير بالذكر أن المعرض يتضمن مشاركة «520» دار نشر من 27 دولة بالإضافة لعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة ويشهد 80 فعالية ثقافية منها 56 ورشة عمل.