آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:57 ص

شخصيات اجتماعية تؤبن آل شهاب .. فقده خسارة للوطن والمجتمع

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - القطيف

أبنَّت شخصيات اجتماعية رجل الأعمال الراحل عبد الرسول آل شهاب أحد أبرز وجهاء بلدة القديح الذي وافته المنية السبت الماضي بعد معاناة مع المرض، معتبرين فقده خسارة للوطن والمجتمع.

وعنه قال عضو مجلس الشورى المهندس نبيه آل إبراهيم كان «أبو حسن نعم الرجل الوطني المعطاء المخلص لوطنه المحب لمجتمعه، له مواقف وطنية مشهودة وخدمات إجتماعية جليلة وبصمات مجتمعية خالدة لن ينساها أهالي ‫المنطقة الشرقية ‬عموما ومجتمع القطيف على وجه الخصوص وأهل القديح الكرام على وجه أخص».

وفي رحيله قال بحزن مدير عام التخطيط العمراني بأمانة المنطقة الشرقية سابقا المهندس شاكر آل نوح «برغم مرضه العضال وبرغم طول فترة علاجه، فقد نزل نبأ وفاة العم الغالي ابو حسن كالصاعقة على رؤوس الجميع من هول الصدمة ولعظم مكانة الفقيد وما سببه رحيله من جرح كبير وألم شديد في النفوس وكما يقال «و في الليلة الظلماء يفتقد البدر».

وأضاف في مقاله «وداعا أيها القمر»؛ أن الفقيد رمز وطني واجتماعي بإمتياز والجميع يعرف مواقفه الوطنية الشجاعة ودوره الإجتماعي البارز، كان مشاركا في جميع المحافل الوطنية والمناسبات الإجتماعية، محبا للخير مبادرا لصنع المعروف، مقداما جريئا في العمل.

ووصف الفقيد بالبشاشة والكرم وحسن المعشر وطيبة القلب، صافي السريرة، راق في تعامله حريص على مواصلة أهله وأصدقائه ومعارفه حتى في أوج مرضه، مثقف في حديثه مؤدب في خلافه متواضع في حياته وله يد طولى في مساعدة الفقراء.

وبحسرة وألم قال «نحن في أمس الحاجة لأمثاله من الرجال الحكماء الخيرين، ولكن عزاؤنا ما تركه من إرث عظيم من المواقف والأخلاق الحميدة والسجايا العطرة والمآثر الجميلة كفيلة بأن تحافظ على سيرته في سجل الخالدين».

وعدَّ السيد طاهر الشميمي رحيل شهاب خسارة لمجتمعه ووطنه وأنه بذل كل طاقاته في حل الأمور الشائكة، حاضرا في هموم وآمال وتطلعات مجتمعه وساعيا لقضاء حوائجهم المعنوية والمادية بكل ما وهبه الله من خير وتجربة وعلاقات متينة وواسعة.

وتابع، لم يعرف شهاب اليأس والاحباط وبهذا استطاع إنجاز الكثير من الخدمات لأفراد عائلته ومجتمعه ومعارفه ولمؤسسات المجتمع الثقافية والاجتماعية والرياضية والإنسانية.

وأبدى أمله في الجيل الذي رباه شهاب بتحقيقه للكثير من تطلعاته التي كانت قيد التخطيط ذات الصلة بمجتمعه.

ووصف رجل الأعمال عبد الله حسن آل شهاب رحيل الفقيد ب «غياب الوجاهة»، مضيفاً أن القطيف فقدت رجلا من العيار الثقيل، رجلا عصاميا، بنى نفسه بنفسه، عركته الحياة وعجنته، رجلا يتمتع ببصيرة ثاقبة ورأيا حصيفا وفكرا نيرا رجلا كريما، سخيا، طيبا، معطاء.

واعتبر مسؤول فريق مبادرة التطوعي المهندس علي اليوسف الفقيد «شهاب» في مقاله «شهاب.. رجل الصعاب والتاريخ الذي لا ينسى.. وداعا» ربان الوجاهة والريادة طوال الأربعين سنة الماضية لعائلته، امتزجت في شخصه النخوة والشهامة والطيبة والحمية.

وأضاف، استطاع الفقيد أن ينشئ منظومة من الأعمال والمشاريع الناجحة والفريدة رغم كل الصعاب والتحديات والمخاطر إلا إن ثقته في نفسه ورؤيته البعيدة المدى جعلته يتخطى كل الحواجز ليصبح رجل أعمال من الطراز الأول.

وأشار اليوسف إلى أن المرض لم يثنيه عن مساعدة الآخرين وقضاء حوائجهم إجتماع الأهالي وقت عودته وكان يناقش المواضيع المطروحة.

وكان «شهاب قلب القديح النابض حيث كانت في سلم أولوياته وإهتماماته وكان من الداعمين لكل المبادرات التي تخدم الأهالي والمجتمع حيث كان أحد أبرز المؤسسين للمجلس الأهلي والمتصدي الأول لقضايا البلدة التنموية والتعليمية والصحية والرياضية والثقافية وكل ما يتعلق بحياة أهلها وهمومهم».