آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:57 ص

الشيخ الصفار ينتقد خوض المتدينين ”معارك خاسرة“ مع الناس

جهات الإخبارية

· وينتقد بشدة ما وصفها ب ”عقلية التحريم“ المبالغ بها.
· ويقول كلما زادت المحظورات اندفع الناس إلى التمرد والعصيان.
· ويضيف بأن التوسع جزافا في المحرمات هو عدوان وافتراء على الله.

انتقد  الشيخ حسن الصفار بشدة خوض المتدينين ”معارك خاسرة“ نتيجة الاندفاع نحو المبالغة في المحظورات والمحرمات بدعوى الاحتياط او سدّ باب الذرائع.

جاء ذلك خلال حديث الجمعة في مسجد الرسالة بمدينة القطيف.

وقال الشيخ الصفار ”ان بعض الاوساط الدينية تبالغ في الزام الناس بأحكام غير ثابتة.. وبعضهم يستعين بقاعدة سد الذرائع لتحريم ما هو غير محرم في الأصل“.

وانتقد بشدة ما وصفها ب ”عقلية التحريم“ المبالغ بها، عادّا إياها شكلا من أشكال العدوان والافتراء على الله تعالى.

وأضاف بأن المتدينين خاضوا في هذا العصر الكثير من المعارك الخاسرة بسبب المبالغة في التحريم وإعمال قاعدة سد الذرائع.

وتابع بأن بعضهم بالغ في تحريم قائمة طويلة من المخترعات الحديثة ومنها تحريم استخدام الهاتف والمذياع والتلفزيون وتعليم البنات والتصوير الفوتغرافي.

ولفت الى بعض من حرم مشاهدة التلفزيونات الفضائية ثم جعلوا أنفسهم لاحقا وجوها ثابتة على شاشات التلفزيون.

وقال الشيخ الصفار ان الاندفاع نحو نزعة التحريم المبالغ بها افقد الدين الاسلامي سمته الأبرز باعتباره شريعة سمحاء، على نحو قاد إلى تنفير الناس عن الدين.

وتابع بأن الانسان بطبعه ينفر من القيود ويميل إلى ممارسة حريته ورغبته، وكلما زادت القيود والمحظورات اندفع الفرد إلى التمرد والعصيان.

وأضاف أمام حشد من المصلين ان المحرمات ليست هي الاصل في سلوك الانسان ”بل يرغب الاسلام في ممارسة الحياة بحرية وانطلاق حتى يثبت المحرّم بالدليل القاطع“.

وأوضح بأن الشريعة وضعت المحرمات في حدها الأدنى على نحو يمكّن الفرد من الاستمتاع بحياته دون افراط مضر بالنفس أو تناول الخبائث مع حفظ حقوق الآخرين والصالح العام.

وحول أسباب بروز ”عقلية التحريم“ أرجع الشيخ الصفار ذلك إلى تصور بعض المنتسبين للأديان من ان الله يحب من عباده العزوف عن مباهج الحياة وأن سمو الروح يتحقق بتعذيب الجسد وإتعابه وإبعاده عن متع الحياة. مؤكداً أن الاسلام جاء لتحصين اتباعه من هذا التوجه المتشدد.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
خادمكم خادم الخدام
[ الخط ]: 18 / 3 / 2018م - 11:36 م
السلام على أم العيال(في الأسبوع السابق وبالتحديد يوم الثلاثاء قلت الى أم العيال انظرى الى هده الصورة انظري الى هذه الدكتوره المحترمه فقالت ان شعرها طالع من حجابها امام الرجال إذاً انها تمثل نفسها ولا تمثل المراءه التى قال عنها الرب الكريم (ولا تبرجن تبرج الجاهليه)عندها قالت تعجبني المراءه التي تناضل عن الحجاب في فرنسا تعجبني المراءه التى تناضل في فلسطين لكي تدخل القدس لكي تصلي في المسجد)تعجبني ابنتي التى يتخرج من تحت يدها جيل خلقه القران وعفافه عفاف الزهراء وعفاف البطله العظيمه زينب أبنت فاطمة الزهراء()