آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 9:52 ص

أخصائية اجتماعية: وسائل التواصل تعمّق الصراع بين الأجيال.. ولغة الحوار ”معدومة“

جهات الإخبارية انتصار آل تريك، تصوير أحمد الصرنوخ - سيهات

أكدت الاخصائية الاجتماعية دلال المختار على وجود فجوة كبيرة بين جيل الآباء والشباب الحالي الذي يرى نفسه هو الجيل الفاهم والمتميز والمواكب للتحضر، وأصبحت لديه مصطلحات وكلمات خاصة ساعد على انتشار هذا المفهوم في وسائل التواصل الإجتماعي.

وقالت أن لغة الحوار «المنطوقة» شبه معدومة وأصبحت أغلبها من خلال لوحة المفاتيح التي تمتلك الحروف بنوعيها العربية والانجليزية بحيث تجنب المتحدثين المواجهة وتبعاتها من ارتفاع الصوت وازدياد وتيرة الخلاف والاختلاف بين بعضهم البعض.

وذكرت في الندوة التي أقامها مركز العلم مساء الأربعاء بعنوان «تنمية الحوار في حياة الشباب» في مركز الأمير فيصل بن فهد بسيهات بأن الشباب هم دعامة المجتمع وركيزته الاساسية، يملكون طاقة هائلة قادرة على احداث التغيير في المجتمعات.

وأوضحت أن الحوار بين الشباب مطلوب في مجتمع متفهم متعاون.

ونوهت لأهمية دور الشباب الكبير في التنمية، ولضرورة تشجيعهم على المبادرات وتنميةُ روح المنافسة الإيجابية والاعتماد على الذات والتقليل من الاعتماد على العوامل الخارجية في الحصول على الفرص وتحقيق النجاح، الاعتدال والموضوعية في مُختلف القضايا التي يتعرض لها المجتمع، والابتعادعن التطرف أو التعصّبِ بكل أنواعه.

وأكدت المختار على ضرورة مشاركة الشباب في عدة مجالات منها التطوع في مؤسسات المجتمع المحلي، والقيام بمؤتمرات علمية، وورشات عمل ونقاشات من شأنها توسيع المعرفة، وتحفيز العقل لاستقبال افكار جديدة، وتعزيز الجانب الاجتماعي.

وأشارت إلى ضرورة تعزيز الجانب الثقافي وابتعاث الشباب الى الخارج.

وقالت «على الشباب في وقتنا الحاضر التمسك ب ”سنة التحاور“ للوصول الى الحقيقه والفائدة، وحل الخلافات بعيدا عن الجدل والعناد والتمسك بالرأي».