آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 2:42 ص

«#نعمات» تنطلق في مرحلتها الثانية أملا في انقاذ 45 مصابا

جهات الإخبارية

أطلقت حملة تنشيط التبرع بالأعضاء بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية «#نعمات» المرحلة الثانية من الحملة، أملا بانقاذ 45 مصابا اندرجوا ضمنها للخلاص من المعاناة.

وقال مسؤول الحملة الدكتور نايف الدبيس: ”عندما أطلقنا الحملة جاءتنا اتصالات من أماكن مختلفة من كل مناطق الوطن، لم يسأل أحد من أي منطقة هي نعمات، ولا من أي مذهب، كان إنقاذ الإنسان وحده هو المحرك الأساسي والباعث على الاستجابة“.

وأضاف: ”أن عدد المصابين بلغ اليوم في المملكة أكثر من 18 ألف مصابا وهو عدد قليل إذا ما تمت مقارته بالعشرين مليون نسمه وهو عدد السكان“.

وأكد بأن أي مُتبرع لم يحدث له أي مضاعفات، موضحا بأن المتبرع تنبه إلى الاهتمام بصحته بحس عالي جدا، إضافة إلى أن المستشفى التي تمت فيها العملية، تقوم بمتابعة حالة المتبرع الصحية بشكل دائم.

وافتتحت الفعالية يوم الجمعة تحت شعار «الصحة للجميع» بحضور الناشط مصطفى الشعلة والمذيعة عرفات الماجد، بمقدمة تتحدث عن حملة نعمات الإنسانية، وعن بناء الإخوة الإنسانية بعيدا عن اللحم والدم.

واستفتحت بتلاوة آيات من القرآن القرآن بصوت القارئ أسامة السيار، وتخلل الفعالية كلمة مجلس الإدارة ألقاها عبد الرؤوف المطرود، والتي أثنى فيها على مسؤول الحملة الدكتور نايف الدبيس، وشركاء النجاح ومستشفى الملك فهد التخصصي، والمركز السعودي لزراعة الأعضاء، وجمعية إيثار، وجمعية القطيف، وجمعية العوامية، وجمعية مضر ولجميع المساهمين.

وتم عرض فلم جرافيك بعنوان ”نعمات“، يحكي مُعاناة الأم المريضة المصابة بمرض فشل الكلى، وتأثيره على حياتها وعلى العائلة، وكيف تعود لها الحياة بعد وجود مُتبرع.

ومن جهته، أشاد مدير المكتب الاقليمي لزراعة الأعضاء بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بلخير بالشراكات المجتمعية لتحقيق أهداف سامية، لافتا إلى أن المجتمع حتى مع درجة الوعي التي وصلها والامكانيات التي بين يديه لازال بحاجة للمزيد للوصول لمبتغاه.

وشرح استشاري المسالك البولية بخيت المطر ماهية مرض الكلى، وأعراضه وعلاجه.

فيما تحدثت ”نعمات المسكين“ بشكل مباشر عن معاناتها مع المرض والذي امتد لخمس سنوات، مؤكدة بأن الحياة عادت لها منذ أول يوم بدأت فيه مرحلة جديدة تكللت بالصحة، بعيدا عن المعاناة.

وشرح الرحالة المتبرع بأحدى كليتيه عبد الرحمن الجريسي وضعه الصحي قبل وبعد التبرع، مُبينا بأنه كان لا يُمارس رياضة المشي مُسبقا، وكان لديه وزن ثقيل، مُوضحا بأنه بعد تبرعه أصبح يُمارس المشي، كما نقص وزنه بالشكل الصحيح، إضافة إلى أنه أصبح أول مُتبرع في السعودية يصل إلى أعالي قمم الجبال في الخارج.

وحاور المقدم الشعلة والمذيعة الماجد، المريض سعد السبيت وأخته التي تبرعت له بإحدى كليتيها، حيث شرحا مُعاناة العائلة بشكل العام.

وشرحت المريضة حوراء آل سيف التي تنتظر متبرع لها، مُعاناتها مع المرض، وكيف كانت بداية اكتشاف المرض، وقالت: ”من المؤلم أن يجد الإنسان نفسه بشكل مفاجئ يتألم ويكتشف بأنه مريض“.

ختاما، تم تكريم أبطال ”الإيثار“ الذين الحت عليهم انسانيتهم ليتخذوا موقفاً وهم: ياسر آل راشد، محمد السيهاتي، أحمد مويس، ومحمد العنزي، بالإضافة إلى تكريم الرعاة الإعلامين، ومرضى الفشل الكلوي.