«بسطة» حسن تجمع الطين والأدب والفلك على بحر القطيف
جمعت «بسطة كتب» في دائرة أركانها المصاحبها أولى بسطاتها المتخصصة «البسطة الفلكية» إلى جانب إنطلاقة وتوقيع «زمن الطين» وكتب أدبية لمؤلفات قطيفيات على إطلالة بحر القطيف في المجيدية.
وتعتزم «بسطة كتب» ناشط القراءة حسن آل حمادة خلق كيان متكامل لنشأة بيئة قارئة موجهة لجميع الفئات العمرية والمتخصصة وتستقطب الكتاب والمؤلفين والمثقفين على حد السواء.
وتحدث عبر بسطته، مؤسسها حسن آل حمادة لـ ”جهينة الإخبارية“ عن استحداثه لجانب جديد في فكرة البسطة التي لن تقتصر بعد اليوم على اجتذاب البالغين بشكل عام بل ستتضمن كتباً متخصصة لاهتمامات بعينها كل أسبوع حيث ابتدأت بالعنواين الفلكية.
وذكر آل حمادة أن البسطة بدءًا من السبت القادم ستكون نصف عناوين كتبها موجهة للأطفال، معللاً أن البالغ باستطاعته قصد المكتبة في أي وقت لاقتناء الكتب، إنما الأطفال بإمكانهم قصد البسطة التي ستضم عناوين قد لا تكون متوفرة في المكتبات المحلية.
وتوفر ”بسطة كتب“ التي انطلقت منذ فصل الشتاء في كورنيش القطيف الموجود في المجيدية تحديداً تحت رعاية من المكتبة العامة بالقطيف وإشراف بلدية المحافظة، عناوين خاصة لمن يطلب بعد قيامها التواصل مع دور النشر.
وفي البسطة المتخصصة لهذا الاسبوع، عرض الباحث الفلكي سلمان آل رمضان 121 عنواناً فلكياً للإعارة، فيما جاءت ”البسطة الفلكية“ مصادفة ليوم الفلك العالمي.
عرض آل رمضان كتباً في الفلك الشرعي، كما للناشئة نصيب منها، وكذلك كتب الفلك باللغة الانجليزية لطلاب المدارس الأجنبية.
على الجانب الآخر، أطلقت التشكيليتان التوأمان ريم وأيات آل هلال سلسلتهما التعليمية والتثقيفية للأطفال المعنونة «زمن الطين» بجزئها الأول «أجراس الطفولة».
وتهدف سلسلة «زمن الطين» المكونة من 7 عناوين في التراث الشعبي القطيفي لفت انتباه الآباء لأهمية الألعاب الحركية والتي تقتطف رمزية الحنين لزمنهم، والتي ستنمي الجانب الجسدي والعقلي والاجتماعي.
وتدشن التوأمان آل هلال معرضهما التشكيلي الأول والخاص بنتاج السلسلة يومي الاثنين والثلاثاء القادمين حيث سيتضمن أربع أعمال معروضة من «أجراس الطفولة» الجزء الثاني في مرسمهما «ريات» الكائن بمدينة سيهات.
فيما وقعت المؤلفة الأدبية فاطمة سلمان آل قريش كتابيها النصوص الأدبية «بعد منتصف الحب» ورواية «أحلام سمراء».
وذكرت أن لديها كتاب نصوص أدبية جاهز للطباعة إلا أنها لم تقرر موعد إصداره حتى اللحظة مبينة أنها تتطلع من خلال مؤلفاتها إثبات ذاتها عبر إصداراتها الحالية، على أن يشتد عودها بالقراءة المستمرة والمتنوعة.
