آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 3:17 م

آل رمضان: ”فلك القطيف“ تشكو ضعف الدعم بعد أن كانت في المقدمة عربياً

جهات الإخبارية مريم آل عبدالعال - تصوير: يوسف آل حبيل - القطيف

انتقد رئيس جمعية الفلك بالقطيف السابق الباحث سلمان آل رمضان عزوف المجتمع عن دعم جمعية الفلك بالقطيف، مشيرا الى انها من أقل الجهات في المنطقة دعماً مادياُ ومعنوياً على الجانب الرسمي والأهلي ما سبب تراجعها بعد أن كانت في مقدمة الجمعيات الفلكية في السعودية والوطن العربي.

جاء ذلك في ”بسطة فلكية“ التي قدمها كبسطة متخصصة على جانب ”بسطة كتب“ في كورنيش القطيف مقدماً عبرها ما يفوق على 120 كتاباً للإعارة كفكرة استحدثها ناشط القراءة حسن آل حمادة بشكل دوري منذ أمس السبت.

وصادف أن يكون أمس السبت وتقديم ”البسطة الفلكية“ موافقاً لشهر الفلك وتحديداً يوم الفلك العالمي 21 أبريل واسبوع السماء المظلمة وهي فعالية تقام في أمريكا وكندا بين 15 ~ 21 أبريل.

وفي حديثه لـ ”جهينة الإخبارية“ وكونه عضواً إدارياً في جمعية الفلك بالقطيف ورئيسها السابق وكونه ناشطاً وباحثاً فلكياً، رأى آل رمضان أن هنالك عزوف عن الفلك في محافظة القطيف على الرغم وجود جمعية الفلك بالقطيف الجمعية المتخصصة الأولى فلكياً في المملكة.

وأعرب عن أسفه أن يكون ذلك وهنالك برنامجاً يتفوق فيه حضور النساء على الرجال من القطيف في مركز الأمير سلطان الحضاري ”سايتك“ في الخبر، مقابل عزوف الحضور لبرامج الجمعية بالتبرير أن موقع الجمعية بعيد عن مركز القطيف معتبراً أن ذلك يعد ضعفاً في التبرير.

وفي انتقاده لموقع الجمعية، استهجن موقع الجمعية الذي يفترض به أن يكون في موقع أبعد من المدينة والتلوث الضوئي والبيئي مطالباً الجهات الخدمية في المنطقة والمهتمين إلى إبداء دعمهم المادي والمعنوي لبناء منشأة فلكية مناسبة في التكوين والموقع في المحافظة.

واستغرب أن تكون جمعية الفلك بالقطيف أقل الجهات التي تلقت دعم مادي ومعنوي يتناسب مع كونها أول جمعية علمية فلكية سعودية وواحدة من الجمعيات الرائدة في الوطن العربي.

ونبه إلى أن هذه الالتفاتة من آراء التمسها من أساتذة الفلك والفلكيين العرب خلال لقاءاته بهم في الملتقيات الذين كانوا يشيدون بجهود الجمعية كونهم كانوا يخشون على موقعهم من تجربة جمعية الفلك بالقطيف.

وذكر آل رمضان أن الجمعية كانت تتميز بالدورات التدريبية التي لم تكن تقدم على مستوى الوطن العربي، وامتلاكها أول وأكبر منتدى فلكي على شبكة الانترنت فيما كانت تصدر مجلة فلكية والتي صارت تحتاج اليوم إلى الدعم المادي والمعنوي.

وأكد تواصله مع الجهات الخدمية في المحافظة حول احتياجات الجمعية إلى أرض لبناء منشأة خاصة فيها، علاوة على حاجتها إلى مرصد متكامل وقاعات.

وشدد على ذلك لتأخذ موقعها كجمعية تمثل المنطقة والوطن، وخاصة أن بها كوادر ذوي تجربة غنية ومن المجحف أن لا تلاقي دعم مختلف من أبناء المجتمع.

وفي الوقت نفسه، طالب بالتعاون في صناعة وعي الجيل الجديد كوننا في عصر المعلومة السهلة، وأن يكون للفلك منهج دراسي أو جزء أكبر مما هو عليه في المناهج الدراسية وأن لا يتم الاكتفاء بالتعليم النظري داعياً للتعليم العملي والرصدي في مجال الفلك عن طريق الممارسة وليس عبر معلومات يختبر فيها.