آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 2:44 م

القطيف بين البلدية والأمانة

عبد الله شهاب *

مع كل التقدير والإحترام للأخوة الأعزاء أعضاء المجلس البلدي..

أنا عن نفسي... متشائل في أحسن الأحوال كما عبر أحد السياسين عن رأيه ذات مرة.

لدي حدس وإحساس قوي أن قرار كهذا لن يصدر ولا أظنه في صالح المواطنين في الدرجة الأولى.

فوجود مسؤل رفيع المستوى كأمين المنطقة الشرقية بالقرب من البلدية يشعرها بالمحاسبة والمتابعة والرقابة الإدارية هو أمر مطلوب وجيد.

ولصالح المواطنين أيضا إذ يمكن أن يلجأو إليه في حال تعثر قضاياهم ومطالبهم ومعاملاتهم في البلدية وهو أمر إيجابي ومهم جدا.

وهناك الكثير من المواطنين كانت لديهم معاملات عالقة في البلدية وبعد أن طفشو ذهبوا للأمين وقابلوه وأنتهت بجرة قلم منه وأنا أعرف عددا من هذه الحالات قديمة وحديثة.

أما إذا تحولت إلى أمانة وربطت بالوزير بالرياض فمن سيتابع أداءونشاط وفعالية البلدية حال تقصيرها وتراخي أداؤها.

ومن سيتمكن من المواطنين للسفر للرياض لمراجعة الوزير عند تعرضه لأي حالة؟

لا يمكن المقارنة بين الأحساء وحفر الباطن وبين القطيف

فالبعد المكاني الكبير جدا عن أمانة الشرقية والمساحة الشاسعة معياران مهمان تفتقد إليهما القطيف التي تلتصق التصاقا تاما بالدمام وإن كان ميزان عدد السكان شبه مائلا لصالحها.

ثم أن القطيف تقع في منتصف المسافة بين الدمام وبين بقية البلديات الشمالية «رأس تنورة والجبيل والنعيرية والخفجي» ولا اظن من المنطقي أن يقبل أن يكون النطاق الإشرافي لأمانة الشرقية متقطعا.

إن العمل على بناء وتقوية الهيكل التنظيمي لبلدية محافظة القطيف والبلديات الفرعية وإستحداث بلديات فرعية أخرى وتدعيمها بالوظائف الفنية والهندسية والإدارية وإستقطاب أفضل الكفاءات المخلصة وتقوية ميزانيتها السنوية بأبوابها الاربعة هوالأهم والأجدى والأفضل من وجهة نظري

حينها سليمس المواطنون تحسنا واضحا في الخدمات البلدية إن تم ذلك.

فالأسماء بلدية أم أمانة لا يغير الشيء الكثير.

ما يهمني كمواطن بسيط النتيجة الفعلية وتحسين الخدمة فقط لا غير بمعزل عن شكل الوضع التنظيمي

* وجهة نظر مجردة

رجل أعمال