آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 1:22 م

”بسطة كتب“.. مبادرة لإعادة ود مقطوع مع المطالعة

جهات الإخبارية زينب آل عمير - تصوير: يوسف احبيل - القطيف

أبدى الكاتب حسن آل حماده أمله في أن يكون مشروعه «بسطة كتب» بداية الطريق لإعادة حبل الود المقطوع بين الشباب وقراءة الكتب، وتوطيد العلاقة بينهما من جديد، وإزاحة الغبار الذي اعترى رفوف المكتبات، وتشجيع الشباب على المطالعة في زمن العولمة والثورة التكنولوجية.

وعلى أحد الأرصفة وسط كورنيش القطيف وقفنا بجوار بسطة الكتب المتواضعة، نتفحصها ونقلب في أوراقها، لنجد تنوعاً ملحوظاً في عناوينها.. فمنها ما هو فلسفي، ومنها ما هو روائي، وأخرى تتعلق بعلوم التربية والتنمية البشرية والدين والعلوم.

وقال الكاتب في حديثه ”لجهينة الإخبارية“، إن فكرة إنشاء بسطة الكتب راودته منذ زمن بعيد، رغبة منه لإحياء القراءة من جديد.

وتابع: "قدمت طلبا إلى البلدية للسماح بإقامة كشك القراءة، إلا أن طلبي قوبل بالموافقة.

وطالب بوقفة جدية من كافة المؤسسات التربوية للعمل على غرس ثقافة القراءة في نفوس الأجيال، والذي يتطلب إعادة النظر في طريقة التعامل مع المناهج التي يجمع الجميع على أنها مناهج تلقينية، والعمل أيضا على تعزيز البحث العلمي، ووضع الحوافز لتناول جرعات ثقافية وتربوية من الكتب في المدارس والجامعات ضمن خطة مدروسة.






التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
امين
[ ام الحمام ]: 6 / 5 / 2018م - 10:30 ص
شكرًا استاذ حسن
بادره جميلة و نتمنى استمرارها
و شكرًا للمصور يوسف الحبيبل
2
محمود الأحسائي
[ القطيف ]: 7 / 5 / 2018م - 12:29 ص
عمل ممتاز وهادف وجزيتم خيرا وبوركت هذه الجهود..... ووددت أيضا أن ألفت أنتباهكم الى التصريح التالي الذي ورد في الخبر وأعتقد أن المقصود هو العكس فهل توافقونني أم ماذا؟ "" قدمت طلبا إلى البلدية للسماح بإقامة كشك القراءة، إلا أن طلبي قوبل بالموافقة""؟؟ يقصد قوبل يالرفض... صح؟؟........ شكرا