آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 7:46 م

معلمات المناطق النائية يصرخن: احفظوا حقنا في سنة التقديم

أريشفية
جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

طالب عدد من معلمات القطيف بالنظر في أمر النقل واعطائهن حقوقهن في المعيار الأول للنقل وهو ”سنة التقديم“.

وعبرت المعلمات عن ذلك باستغاثات جماعية تشكي الحال الذي يعشن فيه بعد توظيفهن في المناطق النائية ”هجر“ ويقطعن يوميًا مايصل إلى 600 كيلومتر ا ذهابًا وإيابًا للمدرسة ليعدن إلى سكن يبعد عن القطيف خمس ساعات.

وأوضحن أن هنالك آلية بالتوظيف تم تطبيقها لمعلمات مادون الجامعي واعطائهن الحق بعد عدة مطالبات، مؤكدين على مبادرة العديد منهن بدارسة دبلوم التربية بعد البكالوريوس للحصول على وظيفة وتستمر المعاناة في تعسر النقل.

وذكرت عبير آل موسى لـ ”جهينة الإخبارية“ أنها معلمة رياضيات وأم لخمسة أطفال انتظرت الوظيفة منذ 15 عامًا واختربت ”قياس“ مع أول دفعة وتم حذفه بسبب خطأ في المركز واعادت الإختبار، ودرست الدبلوم التربوي بسبب تكرار استبعادها لتعمل في مدرسة أهلية ثم تتوظف في منطقة بعيدة ”هجر“ تقطع يوميًا 180 كيلومترًا وتبعد عن القطيف خمس ساعات ويبدأ الظلم والتخبط في آلية النقل.

وتابعت ان من المعروف بديهيًا أن الاحتياج في المرحلة الثانوية والمتوسطة أقل من الاحتياج بالابتدائية، مطالبة بحقهن في تدريس المرحلة الابتدائية والمفاضلة بالنقل عليها مع معلمات مادون الجامعي بالتساوي.

وبينت أن التوظيف في جدارة يكون بالنقاط ولايطبق ذلك في النقل، لافتة بأنه لايمكنها أخذ دورات في الإجازة لأنه لايؤثر على النقل الا مع من تساوت معها في سنة التقديم وتاريخ المباشرة ولا يعتبر حافزًا لها الا اذاكان هنالك مجموع نقاط لكل معلمة وليس ماعبرت به ”النسبة الموزونة“.

وأشارت إلى أن الكثير من المعلمات حصلن على عشرة نقاط جائزة التميز والبعض كن قائدات ولم ينقلن، وقالت: ”أتمنى عمل دراسة والمقارنة بين معلمات دبلوم مادون الجامعي ومعلمات البكالوريوس في النقل لإكتشاف الفجوة والفرق بين الجميع في النقل، ومقدار الانتظار لمعرفة الأخطاء والوقوف عليها ولاتمر الأمور هكذا خبط عشواء“.

وانتقدت علوية الخضراوي آلية النقل بقولها: ”إن آلية النقل بهذه الطريقة تشجع على القبول بأقل الشهادات فهي مقدمة في التوظيف والنقل لما نعانيه من مجهود بالحصول على الشهادة، ويخالف رؤية المملكة 2030“.

وطالبت بشرى المياد بحقها في المفاضلة لـ ”سنة التقديم“ لمعلمات المرحلة الابتدائية، مستشهدة بأن هنالك من تم تعيينهن من بعدها وبنفس التخصص وهم أقل منها بالنسبة الموزونة وقد تم نقلهن بشهادة دبلوم مادون الجامعي مطلقة استفهام ”هل الخلل في طموحي بأعلى الشهادات ياوزير التعليم“؟.

وبلغة الحسرة قالت أماني الخياط: ”أليس من حقنا التدريس بقرب أهالينا“، ولماذا يظفر بها الدبلوم ونخسرها نحن بغربة أربعة سنوات واقطع يوميًا 600 كيلو ذهابًا وايابًا ونريد حفظ حقوقنا في سنة التقديم والمفاضلة على النقل.