آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 7:41 م

رؤساء جمعيات القطيف: كوبونات شراء نقدية للمستفيدين خلال رمضان.. و”السلة الرمضانية“ تبرع اضافي

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

أكد عدد من رؤساء الجمعيات الخيرية بمحافظة القطيف على أنه يتم دفع كوبونات شراء نقدية للمستفيدين خلال شهر رمضان المبارك وغيره عبر مايسمى بـ ”الباقات“، مشيرين الى ان منح ”السلة الرمضانية“ هو تبرع اضافي يحتوي العديد من الأطعمة واللحوم الأساسية والكثير من المنتجات ذات الجودة العالية.

وقال رئيس جمعية مضر الخيرية محمد آل السيد ناصر لـ ”جهينة الإخبارية“  "جرت العادة في كل سنة أن تبدأ جمعية مضر الخيرية بالإعداد للسلة الغذائية لشهر رمضان المبارك، بدعوة المحسنين للمساهمة في السلة ماديًا وعينيًا ".

واضاف: ”تبدأ مهمة تصنيف التبرعات العينية في المخازن وتجهيز السلال الغذائية في مخازن الجمعية ويصحب التجهيز شراء بعض مواد غذائية لإكمال النواقص“.

وتابع توزع السلات مرتين الأولى قبل بداية شهر رمضان المبارك والثانية في منتصف الشهر وتوزع كوبونات لحوم بيضاء وحمراء مرتين قبل الشهر ومنتصف الشهر، إضافة إلى مخصص مالي لكل فرد من أفراد الأسر المتعففة التي ترعاها الجمعية تودع هذه المخصصات في حسابات الأسر الكترونيًا قبل نهاية شهر شعبان.

وذكر إنه على مشارف نهاية الشهر الكريم توزع الجمعية كسوة العيد وعيدية لكل فرد.

وأشار إلى أنهم قد بدأوا هذا العام المرحلة الأولى في السابع عشر من شهر شعبان واستفاد منها أكثر من 200 أسرة يزيد أفرادها على 1000 فرد وتتكون كل سلة غذائية من 18 صنفًا من المواد الغذائية الرئيسية المألوفة لدى العوائل الميسورة في المجتمع مثل " الرز والطحين والهريس والزيت والزبدة، الشوربة وغيرها.

وبين إنه سوف توزع السلة الغذائية التالية في منتصف شهر رمضان مع الدفعة الثانية من اللحوم البيضاء والحمراء.

وأكد على إنه قد أتاحت الجمعية الفرصة لأكبر عدد من أبناء المجتمع في القديح وماحولها للمساهمة في تغطية تكاليف السلة الغذائية، وطرحت هذا العام ثلاث باقات قيمة الأولى منها 100 ريال والثانية 200 ريال والثالثة 300 ريال.

ولفت إلى أنها لازالت تستقبل تبرعات ومساهمات من أطلقت عليهم ”الخيرين“ حيث لم تكتمل تغطية الميزانية المخصصة لهذا العام، وبلغ مبلغ المساعدات لهذا العام لشهر رمضان حوالي 300 الف ريال وسوف تطلق قريبًا باقات للمساهمة في كسوة العيد والعيدية.

ومن جانبه أكد نائب رئيس جمعية تاروت الخيرية محمد الصفار على أن جمعية تاروت ومنذ حوالي ثمان سنوات تم الغاء السلة الرمضانية ”الغذائية“ والعمل بالكوبونات بعد الاتفاق مع ثلاث من المراكز التسويقية بالمحافظة.

وقال ”بالاضافة إلى توزيع المواد الغذائية التي يتم التبرع بها من قبل المحسنين يتم توزيع الكوبونات التي يعمل بها شهريًا، ويسمح للمستفيد بالاستفادة ب 20% من قيمة الكوبون في شراء بعض الكماليات مثل المنظفات والحلويات وقد تصل قيمة الكوبون إلى 1000 ريال“.

وبدوره بين رئيس جمعية القطيف الخيرية عصام الشماسي منذ سنتين بدأت جمعية القطيف بتوزيع الكوبونات ذات القيمة الشرائية وتتفاوت قيمته بحسب عدد أفراد الأسرة وهذا ايمانا بهم لحرية التسوق لمتطلبات الأسر، مع الضروريات التي تحتاجها.

ولفت إلى ضرورة اعطائها احتياجاتها بحرية وحفاظًا على كرامة هذه الأسر المستفيدة من التردد على الجمعيات.

وأشار إلى أن الجمعيات التي توزع المواد العينية هي تمنح المواد الغذائية الرئيسية التي يحتاج الناس، وإن بعض المحسنين من التجار يفضلون التبرع ببعض المواد العينية لذلك لابد من استقبالها منهم والتبرع بها بشكل فرعي وزائد على السلة الرمضانية الرئيسية.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
علي
[ الوطن ]: 23 / 5 / 2018م - 1:50 م
شكراً جزيلاً لمسؤلي الجمعيات الخيرية على التوضيح المهم والإيجابي
هذا الموضوع حساس جداً جداً جداً
وللأسف هناك البعض البعض البعض يصطاد في الماء العكر وهناك الكثير من الجهال يحب تأجيج الرأى العام في هذا الموضوع
علينا جميعاً المشاركات الإيجابية واللتي تضيف وتنعكس إيجاباً على هذا الموضوع والعاملين والمستفيدين والمجتمع بشكل عام