آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 11:39 م

المرزوق يدرب الأطفال على فنون التعامل مع الخيل

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - القطيف

أنهى مجموعة من الأطفال دورة لتدريب ركوب الخيل مؤخرا بقيادة المدرب سعود المرزوق، والتي أقيمت على مدى 8 حصص بمعدل «3» ساعات تدريبية في اليوم الواحد في مربط الأحرار للخيل العربية بالقطيف.

وتكونت الدورة من 4 نقاط أساسية تمثلت في «التعامل مع الخيل والعناية بها، التعرف على أدوات التنظيف وترويشها، أدوات الركوب وكيفية تركيبها، وتعلم ركوبها».

وتحدث المتدرب علي الخليفة «12سنة» عن الدورة قائلًا «هذه ليست المرة الأولى التي أحضر فيها مثل هذه الدورة، كانت الأولى وأنا في التمهيدي ثم تحوّلت إلى هواية».

وأشار إلى تعلمه الأسياسيات في ركوب الخيل، والتحكم بها، وتنظيفها، ونوع طعامها، ومعلومات أخرى عن الخيل العربي الأصيل.

ونوه إلى خمس سرعات مختلفة للخيل، موضحًا بأن الحد المسموح لهم بالتحرك فيه هو السرعة الثالثة.

وذكر الخليفة بأن للخيل مميزات تفوق السيارة لامتلاكها الاحساس وتجنّبها وقوع الحوادث، إلا أنها تفتقر للتكييف والراديو، وتحتاج للمأوى والإطعام.

ولفت المتدرب حسن النزر «11 سنة» إلى تعلمه إطعام الخيل، وأسمائها وأعمارها، مشيرا إلى الأسماء التي تطلق على الصغير بعمر سنة إلى سنة ونصف ومنها «فلو وفلوة»، ثم «مهر ومهرة» حتى الثلاث سنوات، ثم فرس للأنثى وحصان للذكر.

وأشار إلى ألوان الخيل من «الأحمر الكميت والأزرق والوردي والأشهل».

وبيّن لغة التفاهم مع الخيل من خلال الأصوات مثل «تشك تشك».

ولفت النزر إلى وضعيات أذن الخيل والمتمثلة في المستقيمة إذا كانت رائقة، وإلى الخلف في حال انزعاجها، والى الخلف مع الصرّ عليها اذا كانت بوضعية الهجوم.

وشبّه التحكم بالخيل ببرمجة الكمبيوتر، متمنيا امتلاك مربط ب «قطّية» متشاركة مع الأصدقاء، بالاضافة الى فلو وفلوة، يتزوجان فينجبان كمية خيول يتقاسمونها.

وقال المتدرب محمد الخليفة «10 سنوات» ان ما شجعه الإلتحاق بالدورة مشاهداته لبرامج اليوتيوب التي توضح جمالية الخيل، وكيف تكون صديقا وفيا، بالإضافة الى ركوبه لها في الأسفار، لافتا إلى الشعور بالخوف في البداية، والذي مايلبث ان يتحول إلى الراحة والإثارة.

وأشار إلى تعلمه ركوب الخيل، والتحكم بها وتنظيفها وأسماء لباسها من العرّافة والسرج واللجام.

وتطرق إلى أهمية وضع العرّافة قبل السرج حتى لا يتألم الحصان ولايتسخ السرج، كما أن اللجام وسيلة للتحكم بالخيل.

وعبّر عن حبّه للخيل وتفضيله لها على مدينة الألعاب حيث تنتهي المتعة بانتهاء النقد المعدني، بينما لاتنتهي المتعة والإثارة في الخيل «تركبها، تلعب معها، تقترب منك لتدلّكك، تبتسم».

ومن جهة أخرى، ذكر المدرب سعد المرزوق والذي تعلم ركوب الخيل في عمر الثامنة، وشارك في المسابقات بعمر11 - 12، بأن من يريد تعويد إبنه على ركوب الخيل فالأفضل أن يبدأ منذ الصغر، وبمعية مدرب محترف.

وأشار إلى قدرة الخيل التعرف ما إذا كان راكبها فارس أم يريد التعلم، وقد تتلاعب به.

وتحدث عن نوعية الخيل المناسبة للتدريب والتي يمكن التفاهم معها بالكلام، وليست «الحارّة أو اللعوب».

ولفت إلى سياسة التعامل مع الخيل والتي تشبه التعامل مع الطفل بين «اللين والشدة، ومنحها مزاجها» بدءا من تحريك اليد على الرأس نزولا عند بقية الجسم، وذلك لدعمها وتحفيزها، «لتعطيك مزاجك».

وذكر استخدامه ركوب الخيل مع بعض الأطفال المرضى المصابين بضعف في الأعصاب، أو المشاكل السلوكية والتي تنعكس إيجابا في الثقة بالنفس.

ولفت إلى الأساسيات في ركوب الخيل والتي لاتعتمد على الركوب فقط، بل «السيفتي، والتركيز، وكيفية العناية بها»، كمنح الخيل مزاجها، والإنتباه أثناء تحميمها لخلو الشمع من أذنها وقد يؤدي دخول الماء إلى هلاكها.



التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
السيدة عواطف
[ القطيف ]: 25 / 5 / 2018م - 11:21 ص
شي جميل وابداعي لكن يجب الحرص على ارتداء الخوذة واغراض السلامة للركبه وللكوع
2
منصور
[ القطيف ]: 25 / 5 / 2018م - 2:36 م
ما شاء الله على هذا الجهود ، طيب في اعلان حق هذا التدريب او رقم
3
أم أحمد
[ القطيف ]: 26 / 5 / 2018م - 1:56 م
نبغى رقم التواصل مع المدرب وهل هناك دورات تتدريب قادمة