آل عباس: غرس السلوك الإيجابي عند الأطفال بـ «النمذجة» والبرامج التوعوية
أكد المدرب حسين آل عباس على إنه من خصائص مرحلة الطفولة المبكرة التقليد فهو يقلد الآخرين فعندما يستخدمها الوالدين يأخذ منهم السلوك الايجابية وبإمكانها ان تكون عادة بالاستمرار عليها وبإمكان الأسرة أن تغرس مثل هذه العادات من خلال «النمذجة» بأن يكون الوالدين نموذج حسن وقدوة لأطفالهم.
وشدد في حديثه لـ «جهينة الإخبارية» على اهمية تنمية السلوك الايجابي للأطفال والإهتمام بها ورعايتها حتى تصل إلى الإبداع وفي حال اهتمامنا وتنميتنا للسلوك الإيجابي يتلاشى شيئا فشيئًا السلوك السلبي، موجهًا رسالته للأهالي بالاهتمام بالبرامج التوعوية وتشجيع الأطفال على الحضور والمشاركة والتي لها دور كبير في التنشأة الإيجابية.
وتنوعت الفقرات التي ذكرها في ورشة «تعزيز السلوك الإيجابي» التي اقيمت امس الجمعة في مقر اللجنة النسائية بجمعية مضر الخيرية «الطرازيات» محتوية على تطبيقات السلوك الإيجابي كالاستئذان عند الدخول واللغة الإيجابية والكلام الحسن والتعبير عن المشاعر، هادفة إلى تنمية الأساليب والقيم الإيجابية في نفوس الناشئة من خلال محاكاة الخيال الواسع لدى الأطفال بأسلوب ممتع يناسب أعمارهم.
الجدير بالذكر أن المدرب حسين آل عباس هو معلم للمرحلة الإبتدائية ومهتم بالشؤون التعليمية والتدريبية ومدرب معتمد من أكثر من جهة تدريبية، وقدم برنامج ”التعزيز السلوكي“ وهو من أقوى البرامج التي اقيمت أكثر من عشرين مرة والتي استفاد منها الكثير من الجمعيات واللجان الأهلية وعلى الجانب الرسمي في ادارة التعليم.
