آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 1:33 ص

طبيب بيطري: مشاريع المملكة مضمونة الحلية لـ ”اللحم الأبيض“ وتمنع استخدام الهرمونات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

أكد الطبيب البيطري علي سباع على أنه يوجد في المنطقة الشرقية الكثير من مشاريع الدواجن والتي تصنف تحت اللاحم والبياض والفقاسات والمسالخ، وإن جميع هذه المشاريع في المملكة تحت رقابة الأمن الحيوي الذي يطلب منهم شروطًا تتناسب مع خصوصية الدين.

ولفت إلى أنه لافرق بين المشروع في مكة المكرمة أو في القطيف وبأن المشاريع في المملكة مضمونة اللحم الأبيض لوجود الشرائط الأساسية ضمن الأنظمة، وبأن الضمانة تعود للشرائط والرقابة وفيما يعود للتعدي على الأنظمة تعاقب عليه الدولة.

الطبيب البيطري علي سباعوذكر بأن أنظمة الأمن الحيوي في الدولة تتضمن منع استخدام الهرمونات في الدواجن وعلى هذا لاينطبق مايقال في الرسائل والتغريدات على مواقع التواصل من أن الهرمونات تتخزن في الأجنحة وعدم أكلها، قائلًا ”أطلب منكم الإستمتاع بأكل الاجنحة مادامت مستوردة من المشاريع الوطنية“.

وبين إنه قبل عدة أشهر أقيمت ندوة بأمانة الدمام بعنوان ”مفهوم التذكية حسب الشريعة الإسلامية حلال“ وتحدث المحاضرون عن ”الصعق الكهربائي“ وهو ممنوع في الدولة، لافتًا إلى أنهم قد أشاروا إلى نوعين احداهما القوي والآخر الضعيف حيث يقوم الضعيف بتهدئة الحيوانات وعدم قتلها وشددوا على حليتها بينما النوع القوس وهو المحرم وإن كلا النوعين ممنوعين ضمن انظمةالدولة.

وأوضح إنه فيما يتعدى ذلك من المشاريع الخارجية التي تتعامل معها الشركات الوطنية لاستيراد اللحوم البيضاء وهي تقع تحت انظمة دولية وشروط محلية ولم تكن الرقابة على الدول المصدرة كالبرازيل وفرنسا واستراليا بحجم الثقة المطلوبة ليحدث الاطمئنان لدى المستهلكين، والكثير من الإشاعات حول طرق الذبح الخاطئة تؤدي إلى تجنب اللحوم من تلك الدول.

وتابع إنه بالرغم من أن اللحم المستورد هو أقل كلفة مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة استهلاكه في السوق المحلي الا اننا لانرى تلك الرقابة التي تتناسب مع كونه ضاربًا لتجارة الدواجن في المنطقة، وبأن الدولة تحتاج لتأكيد ضمانيتها والرقابة عليها وحماية المشاريع الداخلية أكثر من هيمنة المشاريع الخارجية.

وقال في حديث خاص لـ ”جهينة الإخبارية“: قبل عدة اعوام افتتحت الهيئة العالمية الاسلامية حلال التابعة لرابطة العالم الاسلامي والتي تقوم بالرقابة على اللحوم المستوردة للمملكة كمثال ولبقية الدول الاسلامية ومقرها بالمملكة، كما قامت هيئة الغذاء والدواء وضمن مشروعهم لـ 2030 بافتتاح مركز اسمه حلال ايضا..

وأضاف إن هذه المراكز تعكس اهتمام الدولة مؤخرا بحلية اللحم المستورد، ولكن يظل أمر الشفافية بين الهيئات والمواطنين مع انتشار المقاطع التي تبعث على عدم الطمأنينة محل ارتياب للمستهلك.. جل ما نتمناه ان ينعكس وجود هذه الهيئات على الرقابة المستدامة لتاكيد الحلية.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
طبيب بيطري/ علي ال سالم
[ القطيف ]: 22 / 7 / 2018م - 12:39 ص
مع خالص التحية للزميل، في كل وزارة هناك متحدث رسمي لها و بذات بهذا الشأن . اما الكلام عن الحلية و غيرها فهذا امر لا يخضع لمهام الامن الحيوي و المطبق في مشاريع الاستثمار بل هي رقابية شرعية تحت منظومة(حلال) التي اطلقتها هيئة الغذاء و الدواء، اما فيما يختص باستخدام الهرمونات فهو امر حتمي ان المشاريع لا تستعملها لوجود مراقبين مكلفين من قبل ادارتهم بذلك... لذا ان نشر هذا بدون الرجوع لمقام الوزارة يعتبر رأي شخصي لا اكثر . و شكرا لجهينة.