آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 9:52 ص

الدلال: المجتمع بحاجة لشخصيات راقية بعد غياب القيم وانعدام الاستقرار النفسي

جهات الإخبارية إيمان الفردان - الدمام

أكدت الباحثة والناشطة في المجال التطوعي ليلى الدلال لـ 70 سيدة أن الارتقاء بالشخصية يتطلب التخطيط وطلب العلم ومعرفة نقاط القوة وتطويرها وأن تبنى وفق أسس ونصائح أبرزها التفاؤل.

ودعت في ورشة «كيف ترتقي بنفسك» التي نظمها ملتقى سفينة النجاة مساء الأربعاء بالدمام الحاضرات

لبناء النفس والنهوض بالهمم والارتقاء بالذات وتحسين قدراتها وإمكانياتها ومؤهلاتها وذلك في الجلسة التي تميزت بمداخلات وتفاعل حاضراتها.

وبينت الدلال الحاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال باسكوتلندا أسباب حاجة المجتمع لشخصيات راقية بعد غياب القيم والإنشغال بتوافه الأمور وانعدام الاستقرار النفسي.

وفيما يتعلق بسبل الارتقاء بالنفس، ذكرت بأنها تتحقق بالتخطيط للأهداف وتحقيقها وإدارة الوقت والبعد عن مضيعاته كمواقع التواصل والعناية بالتفكير الإيجابي والثقة بالنفس واستثمار الخيال بالتفكير في الطموح وكذلك الحرص على التواصل مع الآخرين.

ولفتت لضرورة العمل على تنظيم وبناء الأهداف، مشيرة إلى أن مرحلة تدوين الهدف تجعله سهل التحقيق بالإضافة لأنها تضاعف المنجزات.

ودعت لأهمية حصر الانجازات في قائمة خاصة خلال العام والعمل على مقارنة الانجازات بالقدرات التي نؤمن بها وبالأوقات التي نقضيها ووضع خطة عملية تضمن النهوض بالنفس ووضع أهداف قصيرة المدى تتصف بالواقعية والطموح وتكون قابلة للقياس ومحددة بزمن ومن ثم تقييم النفس والعمل على كتابة الخطط المستقبلية.

وطرحت الدلال في ورشتها عددا من التمارين للتدريب على الحياة والتي حظيت بتفاعل الحاضرات كتدريب «عجلة الحياة» و«تخطيط الاستراتيجية» وأهمية وضع درجة تقييم للنفس من 100 ليتسنى بعدها العمل على تغيير النفس والارتقاء بها ومحاسبتها والصراحة معها.

وحثت على ممارسة مثل هذه التدريبات لأنها تساعد الأشخاص على حب أنفسهم وتغير حياتهم للأفضل.

ونوهت لأهمية تجاوز مرحلة الألم والذي يتحقق بالتسامح وعدم النظر للوراء إلا لأخذ العبرة من الدروس السابقة واستهلاك الطاقة في كل ماهو إيجابي.

ورأت أن النجاح له أوجه وألوان كثيرة وأن النجاح الحقيقي هو ما نصنعه بأنفسنا وبجهدنا فكل انسان لديه قدراته فالانسان عادة ما ينظر لما عند الناس من قدرات ولا يراها في نفسه.

ولفتت إلى أنه ينبغي الابتعاد عن المقارنة بالغير فكلما زاد الإنسان الانسان من تطويره لنفسه علا مركزه في المجتمع وأصبح أفضل.