آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 4:37 ص

قراصنة البرجر: البيوت الأمريكية المتنقلة ألهمتنا.. ونرفض عروض التجار بالمشاركة

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - سيهات

افتتح ثلاث شباب من أهل سيهات مطعمهم الخاص في باص مدرسي على كونيش الغدير، والمتخصص في بيع البرجر بعد إعادة تصميمه، مُطلقين عليه اسم «قراصنة البرجر» العام الماضي، والذي لم يعد مقصدا لمرتادي الكورنيش فقط، بل للزبائن من المناطق المجاورة كصفوى والقطيف والدمام، والدول المجاورة أيضا.

ويقول علي السبع - أحد مالكي المطعم - في حديثه لـ «جهينة الإخبارية»: ”نحن ثلاثة شباب تجمعنا صداقة قديمة، ودخلنا عدّة دورات سويا، ومن أعمالنا السابقة الطباعة الحرارية على الملابس السوداء في محرم، والبيع في عربات البليلة والذرة“.

وأشار إلى عدة أمور أدت إلى نجاح مشروعهم منها الإهتمام بأن يكون اللحم طازجًا وإحضاره يوميا من الملحمة، وحبهم الأساسي للطبخ والذي دفعهم إلى إعداد وصفاتهم ”الخاصة“ بالتجريب والتعديل والإضافة مع الاهتمام بآراء الزبائن في ذلك، ومراعاة الزبون وعدم جداله إذا نسي أو أخطأ، والقيام على شؤون الباص بنسبة كبيرة من سباكة وكهرباء ونجارة وشراء احتياجات المطبخ، وتقسيم العمل، وعدم إدخاله في العلاقة الأخوية.

وعن فكرة المشروع يقول «راودتنا بعد رؤية المنازل الأمريكية المتنقلة، وكانت لدينا عربة صغيرة لبيع البليلة والذرة، فانقدحت فكرة التوسّع في المشروع، ولازلنا نطمح بالتوسّع لامتلاك مطعم ثابت».

ولفت الى العروض التي اقترحها عليهم بعض التجار للدخول معهم كشريك بتوفير مطعم ثابت، مشيرًا إلى رفضهم، وتفضيلهم الانتظار لتحقيق حلمهم شيئا فشيئا.

وعن استمرارية العلاقة بينهم يقول بأنهم لا يدعون للشيطان ثغرة لهدم أخوّتهم، ويحترم كل منهم الآخر، ويسعون لتطوير أنفسهم بدخول الدورات التي تكفيهم كحاجتهم لدورات النجارة وغيرها، فأحدهم مفكّر، والآخر منفّذ.

وعن دعم الأهل يقول: «جميعنا مرتبطين ولله الحمد، ويعرف الأهل ماتتطلبه لقمة العيش، فعملنا يبتدأ في السادسة مساء وينتهي عند الثانية عشر ليلا وقد نضطر للتاخر حتى الثانية فجرا في المواسم، الا انهم يقدرون ذلك».

وذكر بأنهم لم يكملوا تعليمهم الدراسي إلا أنهم يعتبرون الحياة ميدان للتعليم والعمل، بالإضافة إلى المنابر الحسينية، ولديهم عملًا آخر في إحدى الشركات بالنهار.

وعن شهرة المحل قال «وصلت حتى الدول المجاورة، وهناك زوار من الكويت والبحرين، بفضل الدعاية التي يقوم بها الزبائن المعجبين بفكرة المحل والطعم اللذيذ».

وقال بأن زبائنهم لا يقتصرون على مرتادي الكورنيش، بل بعضهم يأتي خصيصا للمطعم من المناطق المجاورة كالدمام والقطيف وصفوى، لافتًا لوجود خدمة توصيل الى الاحياء والمناطق القريبة.

وأشار للشباب الذي لم يحصل على وظيفة بعد بألا يتردد في البدء بمشروع صغير، «فمشروعهم في الطباعة قاد إلى افتتاح المطعم».

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 5
1
الحمدلله
[ القطيف ]: 23 / 7 / 2018م - 3:55 م
والله انكم مبدعين والله يوفقكم وشي الي سويتوه شي يرفع الرأس وليس مستغرب على مجتمعناً الاعمال اليدوية والافكار الهادفة والله يسهل عليكم ويرزقكم يارب العالمين
2
____
[ سيهات ]: 23 / 7 / 2018م - 7:20 م
شي جميل ونفتخر بانجازاتكم والأهم أن شغل نظيف على أيدي شبابنا
3
ابو رضا
[ خرخير ]: 23 / 7 / 2018م - 9:51 م
اسلوب دعائي قديم
4
غالب عبد الرحمن
[ الدمام ]: 24 / 7 / 2018م - 12:14 ص
موفقين وإلى الأمام اخواني والعمل شرف
5
ام محمد
24 / 7 / 2018م - 1:01 م
الله يوفقكم يااارب
مشروع رائع
فقل اعمو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين