آخر تحديث: 23 / 4 / 2024م - 9:39 م

شعبة المبرز تختنق

عبد الواحد العلوان

أمانة الأحساء

بلدية المبرز

المجلس البلدي

إدارة المشاريع

«شعبة المبرز تختنق»

تضرر أهالي حي المسعودي شعبة المبرز جراء الأختناق المروري الذي يعانون منه منذ أكثر من 3 سنوات جراء تحويل الطريق الرئيسي لمدرسة عبدالرحمن بن عوف لـ مسار واحد بدلاً من مسارين وتطويقه وقفله برصيف، بدون فتح أي تقاطعات فرعية.

بعد تعثر الطريق الدائري الداخلي للمبرز وربطه بالطرق الرئيسية التي تم الأعلان عنها قبل 3 سنوات تقريباً وفيها نزع ملكيات بعض العقارات التي يقع عليها الطريق الدائري الملك عبدالله لمدينة المبرز ولم يجد الأذن الصاغية في حينها لأستكمال هذا الطريق الحيوي والهام والذي يجعل مدينة المبرز تواكب التطور، تم عمل ”خطة تصبيرة“ حي المسعودي بالمبرز.

حي المسعودي يعاني الأمرين، قبل 3 سنوات فقط قامت أمانة الأحساء بوضع رصيف وسط الطريق المؤدي من أشارة سوق التمر بالمبرز إلى سوق الذهب والمسمى طريق مدرسة عبدالرحمن بن عوف الأبتدائية ومدرسة أسعد بن زرارة الثانوية، وبعد أقل من 500 متر قامت الأمانة بعمل طوق وقفل بحيث أن الطريق يتحول من مسارين إلى مسار واحد فقط وهو مسار خروج وذهاب لـ سوق الذهب وهنا ”الطامة الكُبرى“

للأسف الشديد هذا القفل أشبه ”ب الطوق“ الذي طوق الأحياء بحيث لايمكن الدخول والخروج من هذه الأحياء والمنازل والطرق الفرعية إلى عبر الأزقة والطرق الفرعية الضيقة جداً جداً جداً..

نحن ملاك المنازل والقاطنين وسط هذه الأحياء نعاني في الدخول وفي الخروج بحيث أننا في حين نود الخروج من الحي متوجهين لأي وجهة كانت نضطر للوقوف في طابور الأشارة عشرات مرات، وفي حين الدخول لمنازلنا نضطر لأخذ لفة طويلة عريضة على المنطقة كلها لأجل ندخل الحي الذي نسكن به، ولايوجد طريق رئيسي وكل الطرق المؤدية للمنازل تم تطويقها بالرصيف، وتحويل مسار هذا الطريق إلى مسار واحد فقط خروج.

إذا عبرنا من سوق التمر بالمبرز قديماً متوجهين للأمام وأقدمنا في العبور لسوق الذهب يصبح هذا الطوق أكبر، وبحيث يتحول الطريق الرئيسي فقط للخروج أما بالتوجه يميناً على سوق الذهب، أو يساراً لحي السياسب مروراً بمركز العالمية للأغذية.

إذا أردنا الدوخول لهذه الأحياء السكنية وإذا أردنا الدخول لشارع النجاح أمامنا أيضاً خيارين، إما العبور بالتوجه نحو سوق الذهب والألتفاف منه حول المنطقة للوصول لأشارة مثلث المبرز حي مستورة، أو العبور عبر الأزقة والشوارع الضيقة والطرقات الغالب وقتها مغلقة بالسيارات.

هذا وفي الأيام العادية، فما بالك في أيام المناسبات والأعياد والمدارس نعاني معاناة كبيرة جداً جداً جداً، حيث أننا نضطر للعبور عبر شارع النجاح لأي وج نريد، هل هذا الحل يرضي أمانة الأحساء، وهل هذه الخطة التي وضعت قبل 3 سنوات وأطلق عليها ”تصبيرة“ لحين نزع ملكية المنازل التي يعبر عليها الطريق الدائري الداخلي الملك عبدالله لمدينة المبرز.

الطريق هام جداً حيث يربط كل من طريق النجاح والعابرين من مدينة الهفوف وقاصدين سوق الذهب المبرز، وكذلك يربط العابرين من النزهة والمشرفة والراشدية ويقصدون الأحياء السكنية المجاورة، وكذلك يربط أهل المبرز أجمعهم في حين يقصدون المجمعات التجارية ”العثيم مول البستان“ وغيرهم، والطريق البديل عنه هو شارع النجاح، والكل أتفق على أن شارع النجاح يعاني الأزدحام المروري الكبير ولاسيما أوقات المناسبات في الليل والنهار.

نطالب من هذا المنبر أمانة الأحساء والمجلس البلدي البدأ بأعادة دراسة الحلول العاجلة والعاجلة جداً جداً لهذا الطريق وقك الأختناقات والبدأ بتنفيذها قبل موسم العام الدراسي الجديد، وقبل عيد الأضحى بفتح تقاطعات على طريق رئيسي شارع 20 المجاور لمركز جمعية البر بالمبرز. أو نزع هذا الرصيف وأعادة فتح الطريق مرة أخرى وتحويله لمسارين ذهاب وإياب أو أعادة دراسة الميزانيات والأمكانيات التي تربط الطريق الدائري المبرز بالطريق الموضح عليه المشكلة لأستكمال الطريق الدائري الملك عبدالله.

وحيث رصدنا عدة ملاحظات في هذه الطرق تحتاج للألتفاتة والحلول وأعادة هيكلة هذا الطريق الذي لم يرى الصيانة والأرصفة لمواقف السيارات الجانبية والتطور الذي مر على كافة شوارع وطرق الأحساء وأصبح هذا الطريق منسي وطوته الأيام وأصبح يغرد خارج السرب، وأيضا طريق سوق التمر المبرز المؤدي إلى طريق الملك عبدالله الدائري دوار البانوش لم يرى الصيانة والتطور ولا الأرصفة ولا الأنترلوك ولم تعاد رصف جوانبه بما يوفر مواقف سيارات جانبية على مساري الطريق ذهاب وأياب.