«أصعب الحلال».. فلاش يدعو لتخفيف أعباء الزواج على الشباب
أنهى فريق العمل التابع لمؤسسة الضوء للإنتاج الفني فيلمه القصير بعنوان «أصعب الحلال» والذي يهدف لإيصال رسالة لمختلف عناصر المجتمع سعياً لتخفيف أعباء الزواج والحد من العقبات التي تقع على عاتق الشاب.
وكانت فكرة العمل حسب ماذكر علي المطرود أحد أعضاء فريق العمل تتلخص في قصة شاب يسعى للزواج فيطرق الأبواب المتاحة في المجتمع لمساعدته على تحقيق غايته فيتفاجأ ببعض العقبات التي تقع في طريقه.
وأضاف «نبعت فكرة الفيلم من تجارب عديدة مر بها الشباب في المجتمع المحيط بنا عانوا فيها من مثل هذه العقبات والتي جعلت الزواج صعب المنال أمام الشباب».
وتمثلت رسالة العمل على حد قوله في تفعيل دور المجتمع بشكل إيجابي للمساهمة في إنجاح مشروع الزواج بدلاً من إفساده، ولتجنيب المجتمع الأثار السلبية المحذورة.
وتكون فريق العمل من مجموعة من الشباب، عدنان محمد الزاهر، علي إبراهيم المطرود، علي أحمد المطرود، مهدي علي الحبيب، عبدالله علي الحبيب، حسن أيمن المعلم، فاضل آل إبراهيم، هاشم الصادق.
واستغرق تصوير الفليم مايقارب الشهر من ناحية إعداد الموقع والبدء فيه حيث تم تصويرة في ثلاث مواقع في مدينة صفوى.
وذكر المطرود بأن مرحلة التصوير أتت بعد المونتاج وما يرافقها من هندسة صوتية وإضافة مؤثرات حيث إستغرقت هذه العملية قرابة الشهرين.
وبين المطرود بأن أكثر الصعوبات التي واجهت فريق العمل هي إيجاد موقع مناسب بالمواصفات المطلوبه حيث تطلب المشهد ثلاثة أبواب متجاورة حيث يندر وجودها في المنازل الحديثة.
وأردف قائلًا «واجهتنا صعوبة تصوير المشاهد على مدار إسبوعي دون أخذ إستراحة حيث كان يتم تجهيز المواقع وسط الإسبوع ليتم تصويرها في نهايته وكان أحد المصورين على وشك التخرج من الجامعة».
وأشار إلى قلة الإمكانيات والمعدات التي كان لها تأثير كبير على العملية برمتها حيث يصبح المجهود مضاعفاً لمحاولة سد هذا الفراغ وابتكار حلول إخرى بديلة.