آخر تحديث: 16 / 4 / 2024م - 4:10 م

مرشد أسري: ثلثي حالات الطلاق تتم بشكل تعسفي.. والنساء هن المتضرر الأكبر

أريشفية
جهات الإخبارية فضيلة الدهان - صفوى

ذكر رئيس مركز البيت السعيد بصفوى الشيخ صالح آل إبراهيم أن ثلثي حالات الطلاق تتم بشكل تعسفي وجائر ومعاناة طويلة ولا تتم بالتفاهم والتراضي، لافتا أن النساء هن المتضرر الأكبر من نتائج الطلاق السلبية.

ولفت أن النسبة الأكبر في الرغبة بالطلاق كانت لدی النساء، معللا ذلك للتغير الذي حدث في ثقافة المرأة، والاستقلال المادي، وقوة شخصيتها،وعدم شعورها بالحب والحنان الكافيين.

وأشار إلى أن نقص الثقافة الزوجية في السنوات الخمس الأولى من الزواج أدت إلى ازدياد حالات الطلاق في هذه الفترة الزوجية حسب الاحصائيات التي أجراها المركز.

جاء ذلك تبيانا لنتائج استبيان واحصائية اطلقها مركز البيت السعيد مؤخراً للوقوف على المشكلات التي تواجه الزوجين قبل وبعد الطلاق والأسباب الأكثر تأثيرا التي تؤدي لذلك.

وشدد الشيخ آل إبراهيم على الجهات المهتمة بالأسرة في العمل الدؤوب ومساعدة الزوجين معنويا وإرشادهما لتخطي المشكلات الزوجية دون اللجوء للطلاق، مشيرا إلى أن 71 % من المطلقين والمطلقات حسب احصائيات المركز الأخيرة لم يتلقوا استشارات أسرية عند حدوث الطلاق.

وتابع؛ أن العجالة في قرار الطلاق وعدم الوعي بالآثار السلبية المترتبة عليه أدت إلى حالات كثيرة من الندم والحزن بين المطلقين إلى جانب المشكلات النفسية والاجتماعية التي يقعون فيها بعد الطلاق.

وأرجع تأييد أهل الزوجة للطلاق إلی ضعف الثقافة الدينية التي تعلي من قيمة اﻷسرة، والنظرة المتساهلة للطلاق، وقوة شخصية المرأة، وضعف سلطة اﻷهل عليها، إلی جانب التعاطف المبالغ فيه مع مشاعرها ومشكلاتها الزوجية.

وفسر السبب في ارتفاع نسبة حصول الطلاق بعد معاناة طويلة لا سيما لدى النساء، بوجود احتمالين أحدهما يتمثل في تمسك الرجل بالعلاقة الزوجية وعدم رغبته في الطلاق والسعي للتفاهم وحل المشكلات، في الوقت الذي تسعى فيه المرأة وبكل جهدها لإنهاء العلاقة الزوجية وفي أقرب وقت ممكن.

والاحتمال الآخر يعود إلى تعنت بعض الأزواج وسوء معاملتهم لزوجاتهم وفرض عقوبات عليهن والانتقام منهن وابتزازهن.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
حمدان
[ المملكة ]: 6 / 8 / 2018م - 3:50 م
لا يزال المجتمع المجتمع ذكوري متسلط وبعض الأباء يساعد ويشجع الأولاد