آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 5:41 م

ملامح مباني «وسط العوامية» تبدأ في الظهور بعد إنجاز 35% من المشروع

جهات الإخبارية

يواصل 700 عامل تنفيذ مشروع تطوير وسط العوامية في محافظة القطيف، الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه إلى 35 في المئة، فيما بدت ملامح مباني المشروع في الظهور، ومنها المراكز الثقافية الثلاثة والأبراج ومنطقة السوق.

وطالب أمين المنطقة الشرقية بالإنابة المهندس عصام الملا الذي زار المشروع اليوم «الثلثاء»، ب «مواصلة العمل بهمة أكبر، وتجاوز أي تحديات أو عوائق فنية تواجهنا في المشروع، ورفعها في التقارير الأسبوعية عن المشروع».

وأكد رفع وتيرة العمل لإنجازه خلال الفترة المقبلة «ليستفيد من خدماته كافة أبناء بلدة العوامية والمحافظة بشكل عام».

ورافق الملا في الجولة على المشروع، وكيل الأمين المساعد للتعمير والمشاريع المهندس مازن بخرجي، والمدير العام للدراسات والتصاميم المهندس زكي العمران، للوقوف على مراحل الإنجاز فيه وسير العمل.

ووقف المسؤولون على آخر مستجدات هذا المشروع ومراحل سير العمل، وجالوا على مبانيه، واستمعوا إلى شرح عن هذا المشروع، ومراحل سير العمل.

وقدم العمران عرضاً مرئياً عن المشروع بأكمله، والتفاصيل كل مرحلة، ونسبة الأداء وقياسه والأعمال الإنشائية في الموقع.

ولفت إلى تقسيم المشروع إلى ثلاثة أجزاء، ومحتويات كل جزء من أعمال ومرافق خاصة في المشروع، من أجل ضمان رفع وتيرة العمل والإنجاز، والجودة في التنفيذ.

بدوره، قال المتحدث باسم أمانة الشرقية محمد الصفيان إن هذا المشروع التنموي الهام يواكب التطور العمراني في المنطقة، واللحاق في ركب التنمية التي تشهدها مدن ومحافظات المنطقة كافة، وفق أحدث الدراسات التصميمية التي تراعي الجوانب التراثية والعمرانية والخدمية.

وأضاف أن «نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 35 في المئة، والمشروع يحوي ثلاث بوابات رئيسة بطول 50 متراً لكل بوابة، استوحي تصميمها من هوية المنطقة وتراثها، إضافة الى أن المبنى التراثي الذي صمم وفقاً للهوية المعمارية المحلية يتميز بجدران سميكة ونوافذ صغيرة ويحيط في الفناء ممر مظلل بالعوارض الخشبية، إلى جانب السوق الشعبية التي تتكون من سبعة مباني متفاوتة الأحجام، وفي كل منها وحدات منفصلة تتكون من طابق أو اثنين أعدت للاستثمار، ويضم بعضها شرفات مفتوحة لاستخدامها مقاه أو استراحات للزائرين أو لعرض البضائع، إضافة إلى المسطحات الخضراء، من الحدائق والمتنزهات المستوحاة من البيئة الزراعية للمحافظة، لتجمع بين أشجار النخيل والشجيرات الملونة، تحوي بين طياتها أماكن للأنشطة الترفيهية وملاعب الأطفال في الهواء الطلق».

وأشار الصفيان إلى أن الشوارع المحيطة في المشروع تخدم مرتاديه وتتيح سهولة وصولهم، وتم تصميم ثلاثة شوارع تربط المشروع مع أحياء العوامية، وتصلها في باقي مدن المحافظة، إضافة إلى مواقف السيارات