”مياه برتقالية“ في كورنيش سيهات.. والأرصاد: سنتأكد من سلامة الشاطئ
تكررت حادثة ضخ مياه ملوثة ذات لون برتقالي في بحر سيهات من أحد شبكات التصريف في الكورنيش عصر أمس الأربعاء، وأدى انبعاث رائحة كريهة وتحسس للعين عند الاقتراب منها امتعاض سكان الأحياء المجاورة، مناشدين الجهات المختصة تتبع مصدر تلك المياه ومعاقبة المسؤول عنها.
وقال نائب رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية جعفر الصفواني لـ ”جهينة الإخبارية“: ”نحن في فترة انتقالية وفترة تحول الى رؤية 2030 والحمد لله توجه الدولة هو مساند لكل محبي البيئة ونتمنى من الجهات المعنية والمكونة من قبل الإمارة قبل عدة سنوات متابعة الموضوع ومعاقبة المتسبب“.
وأورد في حديثه، وجود لجنة داخلية مكونة من المجلس البلدي والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وبلدية محافظة القطيف، تترأسها أمارة المنطقة الشرقية بمتابعة الموضوع.
ومن جهته، طالب الجهة المسؤولة عن ماسورة التصريف في كورنيش سيهات تتبع مجرى مياهها التي تصب تلك المياه الملوثة في مياه البحر على مدى السنوات الأخيرة، وذلك لمعرفة المنبع.
وفند أن تكون المياه ترجع لظاهرة المد الأحمر كما هو متداول، لافتاً إلى أن موقع ماسورة التصريف التي تصب المياه الملوثة قادمة من جهة منطقة سكنية، مؤكداً بذلك أن ماسورة التصريف مسؤولة عن ضخ تجمعات مياه الأمطار وليست تابعة لمصرف زراعي أو صحي.
ودعا المواطنين إلى تقديم بلاغاتهم عبر خدمة البلاغات والشكاوى في أمانة المنطقة الشرقية على الرقم الموحد 940 والتي يسند لها الحفاظ على البيئة والمكونات الطبيعية، مؤكداً حرصها على معالجة الكوارث البيئية.
بدورها، نوهت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بأنه لم يردها أي بلاغ عن أي صرف صناعي للبحر، مشيرة إلى أنه سوف يتم التعامل معه بالقيام بجولة على شاطئ منطقة سيهات للتأكد من سلامة الشاطئ.
ومن جانبها، ذكرت الإدارة العامة لخدمات المياه بمحافظة القطيف بأنه لا يوجد خطوط تابعة للمديرية بالموقع المشار إليه وأن ماسورة التصريف لا تتبع مديرية فرع المياه بالقطيف وتوابعها.
ولفتت إلى أن مياه الصرف الصحي يتم استقبالها من المخططات إلى محطات صرف فرعية ومن ثم إلى محطات رئيسية ويتم إرسالها من المحطات الرئيسية إلى وحدات «المعالجة الثلاثية» حيث تتم معالجتها ومن ثم يتم إرسالها لعدة جهات ذات الاختصاص.
