آخر تحديث: 18 / 4 / 2024م - 12:10 م

”مبادرون“ تطلق دورة التسويق للمرة الثانية بالأحساء

جهات الإخبارية إيمان الشواف - الأحساء

ذكر المهندس محمد الوصيبعي ماجستير إدارة اعمال والذي يملك 23 سنة من الخبرة في مجال التسويق والمبيعات أن غالبية الناس تعتقد ان التسويق ينحصر في عمليتي الترويج وإطلاق الدعايات «البيع»، منوهاً الى ان البيع والدعايات ما هما الا مرحلتان من مراحل التسويق ولكل منهما اتجاه مختلف عن الآخر.

عرف الوصيبعي 42 رجل وسيدة على كيفية تسويق الأعمال التطوعية والعمل الاجتماعي والتسويق من جانب المشتري في الدورة التي قدمها مساء أمس الجمعة 28 من الشهر الجاري في قاعة السلمان بالمطيرفي بتنظيم جمعية مبادرون للدعم النفسي والإجتماعي.

ونفى صحة المعتقد الذي يتداوله غالبية الناس بأن التسويق يعني الخداع والكذب والاحتيال أو محاولة التأثير على العقل الباطن.

ثم شرع في شرح التسويق كعملية تبادلية وأطراف عملية البيع وهي المادة الخام والمُنتج والمستهلك، متطرقا إلى احتياجات الإنسان حسب هرم ماسلو وعلاقتها بالمشتري والبائع. وأكد على أهمية إلمام المُسوق بالمنتج وتفاصيله ومميزاته كعمره الإفتراضي ودورة حياته، وطريقة تغليفه وتعليبه والقيمة التي يشكلها. وتحدث عن استراتيجيات التسعير والتي منها: التسعير حسب الكلفة، التسعير حسب القيمة، والتسعير حسب الطلب واستيعاب السوق.

ووضح من جانبه قائلاً: ”أن أغلى قيمة تحصل عليها هي رضا وثقة الزبون، فزبون واحد غير راضٍ يعني خسارة 10 زبائن أو أكثر“، مشيرا إلى أن 90% من الناس يعتمدون على ما يُنقل لهم ممن حولهم وتوصيات من يثقون بهم، بالإضافة إلى أن هندسة المكان هي طريقة ذكية للإخبار. ولفت إلى أن الإعلانات المباشرة تؤثر على الناس أو تستقطبهم بنسبة 20%، بينما توصيات العملاء والمستفيدين تمثل 70%. ثم عدد أنواع الترويج واستراتيجياته، وهي: الترويج بالعلاقات، والترويج المباشر، والترويج عن طريق الموزعين.

وفي الختام، أنهى المهندس الأمسية بالإجابة عن تساؤلات المشاركين الذين أبدوا إعجابهم بمحتوى الدورة وأداء المدرب، كما شكر مسؤول لجنة التدريب بجمعية مبادرون الأستاذ صالح البراك المهندس الوصيبعي على جهوده في تقديم الدورة للمشاركين.