مشاركات قطيفية واحسائية للعلاج بالفن في «ألوان الأمل» بالبحرين
شهدت مبادرة «ألوان الأمل» التطوعية لعلاج مرضى السرطان بالفن والتي أقيمت يوم السبت الماضي حضورًا متميزًا بمشاركات فنية ومسرحية من القطيف والأحساء.
وتعرف الجمعية البريطانية للمعالجة بالفن بأن العلاج هو شكل من أشكال العلاج النفسي الذي يستخدم وسائل الاعلام الفن كوسيلة أساسية للتواصل، ويمارسه كل من المؤهلين والمسجلين والمعالجين الذين يعملون مع الأطفال والشباب والبالغين وكبار السن.
وتختلف معها جمعية العلاج بالفن الأمريكية في تعريفها له بأنه الاستخدام العلاجي لصناعة الفن في إطار علاقة مهنية من الناس الذين يعانون من المرض والصدمة أو التحديات في المعيشة أو الذين يسعون لتنمية الشخصية.
وشارك الفنان عبدالعظيم الضامن بألوانه في الفعالية، والفنان الكوميدي حسن الخلف وبمشاركة نعيم بطاط في وقفات فكاهية مسرحية بدعوة كريمة من جمعية البحرين للعمل التطوعي في الاحتفال بيوم الشباب العالمي «مساحات آمنة للشباب» في أحد المجمعات ببلدة المحرق بالبحرين.
وقال الفنان عبدالعظيم الضامن لـ «جهينة الإخبارية» بأنه من المهم التأكيد على أن العلاج بالفن يجب أن ينتشر بشكل أكبر ويتغلغل داخل مجتمعاتنا ويجب أن تختفي تلك النظرة المتوجسة للمريض النفسي بوصفه غير مؤهل اجتماعيًا.
وأكد على ضرورة أن نعطي الأمراض النفسية نفس الأهمية للأمراض الآخرى التي تصيب الانسان فدواخل الانسان ومكنونات صدره أكثر تعقيدًا من أجهزته الوظيفية؛ وكلما كان التعامل معها أبكر أخذت وقتًا أقل، لافتًا إلى أن العلاج بالفن أعطى نتائج أفضل.
وتابع «إننا نحن اليوم نشارك جمعية البحرين للعمل التطوعي في برنامج اليوم العالمي للشباب في المساهمة لعلاج مرضى السرطان واسعادهم من خلال برنامج العلاج بالفن، ليشعل شموع الأمل وقد تم اعداده مسبقًا ليكون مصدر سعادة وفرح وأمل للمرضى وعائلاتهم».
يشار إلى أن مبادرة الوان الأمل التطوعي لعلاج مرضى السرطان تم تأسيسها بالتعاون مع جمعية السرطان السعودية والتي تهدف إلى المساهمة في علاج المرضى وتنشيط برامج لهم في المستشفيات ونشر ثقافة العمل التطوعي الإنساني، ومن برامجها إقامة ورشة فنية كل شهر للمرضى وزيارتهم في المستشفيات والمشاركة في الفعاليات الخاصة بالجمعيات وإقامة معارض فنية لمنتجات الورش الفنية.
