آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 1:31 ص

ست تجارب إنسانية فريدة وناجحة تختتم فعاليات ”أدبي الأحساء“ و”إعلاميون“

جهات الإخبارية إيمان الشواف - الأحساء

وضع المنظمون لفعاليات نادي الأحساء الأدبي وملتقى ”إعلاميون“ مقولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ”لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال“، في تأكيد أن العمل الوطني الذي نظماه في الأحساء لمدة ثمانية أيام جسد مقولة قائد الأمة على أرض الواقع.

مثلت ”منصة_اعلاميون“ النشاط الختامي ضمن الفعاليات التي امتدت لنحو أسبوع في الاحساء، حيث شارك في المنصة عدداً من الإعلامين والمؤثرين بالأحساء، وقدمها المذيع محمد الجليحي عضو ”إعلاميون“.

وبدأت المنصة باستعراض سعود الغربي، قصة نجاح ”إعلاميون“ وكيف تأسست فكرة وانطلقت كعمل ونضجة كتجربة، مؤكداً بأن ”إعلاميون“ منضومة إعلامية تربط الإعلاميين بعضهم ببعض وبين الإعلاميين والمسؤولين ومصادر المعلومات وتضييق الفجوة قدر المستطاع بين هذين القطبين لتصل للجمهور أصدق وأدق المعلومات.

وكان المتحدث الثاني في #منصة_إعلاميون وليد البويوسف مسؤول العلاقات والإعلام في جمعية البر بالأحساء، حيث عرض عدداً من المبادرات النوعية التي قدمتها الجمعية مستعرضا حجم المساعدات، وأنهم يعملون على جمعها ثم إرسالها لمستحقيها من مستفيدي الجمعية، قائلاً: في العام الماضي صرفت الجمعية أكثر من 70 مليون ريال على مشاريعها كافة.

من جهتها، تقدمت عضو مجلس الشورى كوثر الأربش كمتحدث ثالث مستعرضة تجربتها عن حرب الاختلاف في مواقع التواصل، وأنها صنفت هذه الخلاقات إلى عدة فئات، مبينة: الفئة الأولى هم التكفيريون وحارس الجنة الذي يحاولون تخويفك بالنار والجنة وهذا لا يملكه الا الله، أما الفئة الثانية فهم المشخصنون والمشهرون السافرون وإذا أردت أن تحمي نفسك عليك الارتقاء وتطوير هدفك وفكركتك ليكون هذا المستهزء صغير في نظرك أما الفئة الثالثة مدعوا اللبرالية والحقوق.

وحل المتحدث الرابع في منصة_إعلاميون صانع المحتوى والمؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي محمد الملحم، والذي قال: إن مشكلتنا في عالم السوشل ميدايا المقارنات وأن كل شخص يحاول أن يصل إلى ما صل اليه المشاهير والمؤثرين الآخرين، والحقيقة إن لكل شخص زمان، ولن يأخذ أي شخص مكان أحد والحياة أوسع وأشمل أن تقارن نفسك بالأخرين.

وكشف الملحم أنه أسس شركتين تهتم بشؤون الفضاء بالتعارن مع عدد من الشركات لإطلاق رحلة للفضاء بقيمة 45 مليون دولار، وتعهد بأن يسجل رسالة من محطة الفضاء الدولية موجهة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ورسالة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورسالة خاصة لأهالي الأحساء.

وبعد ذلك تحدثت الناشطة الاجتماعية هناء المهنا عن قصتها الإنسانية مع مرضها بالسرطان الذي بدأ قبل ثلاث سنوات، ومعناتها الكبيرة في بداية عام 2017 م مع العلاج وزيارة المستشفى، وكيف لم تستسلم أو تتشائم وتأيس من هذا المرض الصعب.

وفِي ختام، #منصة_إعلاميون تحدث عضو ”إعلاميون“ مسيب الودعاني وهو أحد المتبرعين بالكلى تحت عنوان ”حياة تتحقق بالإثار“، حيث عرض مراحل ورحلة التبرع بدأً من الاستشارة ثم الفحوصات ثم الموافقة وبعدها الدخول والعملية الجراحية والتبرع.

وبين الودعاني أنه تبرع لشخص لا يعرفه ولا تربطه به صلة من القصيم، ولأن التطابق لم يكن دقيقا أصبح هناك تبادل بين أكثر من تبرع، فكان في عملية التبرع الجماعي أربعة مستفيدين واحد من القصيم وآخر من نجران وثالث من الدوادمي وهو من الاحساء، فكان مشهد وطني فريد مِن نوعه، وبعدها طرح الودعاني عدد من التوجيهات والنصائح وحث الآخرين على المبادرة والتبرع بالكلى.