آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 1:33 ص

الحلويات الأسبانية تدخل سلك المتاجر وعربات الأطعمة.. وأخصائي ينبه: دهون مشبعة وسكريات

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - الدمام

دخل مؤخرا نوع من الحلويات الأسبانية سلك متاجر الحلويات وباعة عربات الأطعمة في المنطقة، والذي يُدعى «تشورو» وكما يُكتب بالأسبانية «Churros».

وهو نوع من الحلوى التي تتكون من الدقيق والسكر والملح والبيض ثم تُقلى في زيت عميق حتى تكتسب اللون الذهبي, بعد أن تُشكل العجينة في شكل حلزوني أو بشكل العقدة أو حلقة أو تُترك بشكل مستقيم، وبعد ذلك يُنثر عليها حبات السكر أو دقيقه وتُقدم ساخنة.

وأختلفت الغالبية حول أصل الـ «تشورو» فالبعض يعتقد بأنه أسباني المنشأ إلا أن البعض نسبه إلى فرنسا التي تشتهر بالحلويات، بينما يؤمن آخرون بأنه تم اقتباسه من حلى «بلح الشام» لتشابه المقادير والطريقة، ثم نُقل مع الاحتلال والمهاجرين إلى بلاد أوروبا حتى وصل إلى البرازيل وأندونيسيا والفلبين وغيرها.

ولجأ باعة الـ «Churros» في المنطقة على تنويع التغميسات لجذب الزبائن، حيث تُغمس أعواد أو حلقات التشورو في إناء شوكولاه ساخنة أو زبدة الفستق أو زبدة «اللوتس» أو خليط الكارميل، بالإضافة إلى إتاحة خيارات حول صنع العجينة بدقيق القمح أو دقيق البطاطا، كما هو الحال في إضافة حبيبات السكر أو السكر المطحون «دقيق» أو استعاضته بمطحون القرفة.

ويقدمه آخرون بطريقتهم وابتكاراتهم الخاصة، حيث يشكلون عجينة التشورو لتصبح مثل الأنبوب حتى يحشونه بالشوكولاه أو الجبنة وغيرها، ليكون جاهزا بدلا من تغميسه في إناء أو لتعزيز النكهة قبل التغميس.

واعتمد البعض تقديمه في المناسبات وحفلات الزواج والأعياد ضمن الحلويات الشرقية مع القهوة والشاي.

ومن جهته، ذكر أختصاصي التغذية أحمد العبدالله إن الـ «Churros» يحوي سعرات حرارية عالية فمقدار بسيط منه يفوق المائة سعرة حرارية، كما إنه يحتوي على كربوهيدرات ودهون مشبعة وسكريات.

وقال: ”قد يحتاج الشخص البالغ إلى الجري لمدة لاتقل عن 10 دقائق أو المشي لمدة لاتقل عن نصف الساعة، لحرق قطعة من هذا الحلى“.