آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 7:41 م

محمد الصفار يوقع ديوانه الأول ”نظرة عمياء للغيب الملون“

جهات الإخبارية نوال الجارودي - القطيف

وقع الشاعر محمد الصفار ديوانه الولائي الأول ”نظرة عمياء للغيب الملون“ يوم أول أمس الخميس بالقطيف وتناول فيه عدة شخصيات من الأربعة عشر معصوما وأبنائهم وأصحابهم.

وشهدت أمسية توقيع الديوان حضورا متنوعا من الرجال والنساء من المهتمين ومتذوقي الشعر بأحد محال الآيسكريم بالقطيف وتخلله إلقاء بعض قصائد الديوان.

محمد الصفار يوقع ديوانه الأول ”نظرة عمياء للغيب الملون“وتحدث الشاعر الصفار لصحيفة ”جهينة الإخبارية“ عن ديوانه فقال: أن الديوان يقع في 120 صفحة ويضم أكثر من 36 قصيدة ومقطوعة وهو الديوان الأول لي وعبارة عن قصائد كتبتها في فترات متعددة خلال الأربع سنوات الفائتة، بعضها كانت في السنة الأولى من السنوات الأربع وبعضها كتبتها قبل طباعة الديوان بأيام فقط.

وأضاف: أحببت أن يكون الحفل جدًا بسيط ومن دون تكلف، الحضور كان متنوع بين النساء والرجال، في محل سب زيرو للآيسكريمات في القطيف، ومدة الحفل كانت ساعتين تقريبًا، الحمدلله كانت الانطباعات جميلة وجيدة، وقام برعاية الحفل متجر القطيف بوكس ومحل سب زيرو للآيسكريمات.

وأجاب الصفار عن سؤال حول بدايته الشعرية ومرحلة النضج بقوله: تجربتي الشعرية مرّت بالكثير والكثير مِن التنقلات والتغيرات بسبب البيئة والظروف التي أعيش فيها، أنا شاعرٌ تؤثر عليه الظروف المحيطة به وتظهر في قصائده لذلك مرّت تجربتي بعدة انتقالات.

وأكل بالإضافة لذلك فإني في بداياتي لم أكن أقرأ كثيرًا فظلت تجربتي جامدة دون انفتاح على التجارب الأخرى ودون تجديد في القاموس اللغوي الذي أمتلكه ولكن استفقت من كابوس عدم القراءة وخضت في القراءة بشكل مكثف حتى تغيرت تجربتي ونضجت ووصلت لما أنا عليه.

وعن اختياره لعنوان ديوانه أجاب الصفار: اخترت هذا العنوان قبل ما يقارب أكثر من سنتين ولكن القصائد التي في الديوان قبل سنتين أغلبها تقريبًا أزلتُها وضحيتُ بها لأنها لم تكن بالجودة والقوة التي تستحق أن تكون مطبوعةً في ديوان يُقتنى ويوزع على الناس، على الشاعر أن يشتغل بالقصيدة وجودتها بحجم اشتغاله بوجوده وربما أكثر من ذلك.

وتحدث الشاعر الصفار عن شعور بهذا الإصدار فقال: الشعور حقيقةً لا يُوصف ولكن إن كان هنالك شعورٌ مشابهٌ لَهُ فأظن أن شعور الأب حين يمسك طفله البكر في أول ساعة بعد ولادته هو أقرب شعور لشعوري.