آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 11:37 ص

مطالبات بعقوبة سائق حاول اختطاف فتاة واحتجزها في سيارته

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مقطع فيديو يظهر فيه شاب يحكي قصة عراكه مع فتاة قام بتوصيلها ضمن اشتراكه في أحد تطبيقات نقل الركاب، والذي قام بتصوير آثار العراك بنفسه بعد إنتهاء الرحلة.

وأثار الفيديو بلبلة حول صحة قصته التي رواها بين رواد «تويتر»، الذي أعتقد أغلبهم بأنها محاولة صريحة لاختطاف فتاة، واعتبروا أثار العراك ماهي إلا محاولة الفتاة للدفاع عن نفسها.

ويحكي الشاب في المقطع بأنه أركب الفتاة في سيارته في المقعد الخلفي ومشى بها نحو الوجهة التي ترغبها، إلا إنه أحس بأنها في موعد غير شرعي مع أحدهم بعد تراسلها في هاتفها برسالة صوتية - كما يروي -.

وقال بإنه توقف وطلب منها أن ترتجل، إلا إنها أخبرته بأنها تنتظر التأكد من الوجهة فقط عبر ارسال الرسائل في هاتفها.

وتابع: ”أثناء انتظارنا توقفت سيارة خلفنا، وقالت لي بأنها ستأخذ مبلغ الرحلة منه وتأتي، فرفضت إنزالها وأقفلت الأبواب وفتحت لها النافذة وقلت لها إن أحببتي النزول فلتنزلي عبر النافذة وإلا أرجعك لبيتك، وعندها دار العراك بيني وبينها وسببت لي هذه الآثار“.

ومن جانبهم، رفض مشاهدو الفيديو تصديق مارواه، واصفين الحادثة بمحاولة الاختطاف، مطالبين الجهات الرسمية بالتحقق حول صحة الفيديو والحادثة في الوسم «#شاب_سعودي_يختطف_فتاة».

وأصر بعض المغردين بإن الآثار التي تركزت في بطنه ومتنه الأيسر هي آثار لمحاولة الفتاة الدفاع عن نفسها، بينما وصفها البعض الآخر بأنها محاولة اعتداء من الفتاة على الشاب بعدما كشف أمرها.

واعتبرت سعاد الشمري الحادثة عبارة عن احتجاز ومحاولة اختطاف لم تكتمل بسبب مقاومة الفتاة، وربما كانت ستنتهي بالاغتصاب، ”أثر الشموخ في بطنه دليل على إنه كان فوق الفتاة وجها لوجه“.

واستنكرت تسجيله لنفسه بمقطع الفيديو بتباهي، مطالبة الجهات الخاصة بالتحرك السريع والتشهير بالشاب الذي وصفته بالمتحرش.

ويعتقد المغرد فيصل بأن الفتاة دافعت عن نفسها وذلك لآن الآثار كانت على جسد الشاب من الأمام وليس من الخلف، مستشهدا على ذلك بقصة النبي يوسف مع إمرأة العزيز التي ذكرت في القرآن الكريم.

ويرى ابراهيم المنيف إن نشر الشاب للفيديو هو عبارة عن محاولة تهديد وتخويف للفتاة بعد محاولة اختطافها حتى لاتقوم بالشكوى ضده.

ووصف المغرد عبد الرحمن الحادثة بأنها احتجاز قسري واتهام في الشرف وسوء معاملة، مطالبا بإنزال العقوبة على الشاب.

واجمع المغردون بإنه في حال كانت الفتاة على موعد مخل بالأداب الشرعية، فلايحق للسائق في شركات نقل الركاب بالتدخل في خصوصياتها أو التجسس على رسائلها.

ومن جهة أخرى, نصحوا الفتيات بالتدرب على الدفاع عن النفس، متداولين بعض الدروس التدريبية والتقنيات الدفاعية بالصور والفيديو.