آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:57 ص

70 ألف شتلة «منجروف» بالفريع ورأس أبوعلي وخليج تاروت

استزراع «المنجروف» يستهدف إعادة تأهيل السواحل
استزراع «المنجروف» يستهدف إعادة تأهيل السواحل
جهات الإخبارية

يطلق مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية اليوم مشروع زراعة أكثر من 70 ألف شتلة من شجر المنجروف «القرم» في أماكن متعددة من مناطق الفريع ورأس أبوعلي وخليج تاروت.

وقال مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية نبيل فيتا، ان المشروع تنفذه وزارة الزراعة ممثلة بوكالة الوزارة لشئون الثروة السمكية ضمن مشروع إعادة تأهيل المناطق المتضررة في الخليج العربي باستزراع نباتات القرم وأحياء بعض المواقع القابلة للاستزراع وذلك استكمالاً للمشاريع السابقة في إعادة تأهيل السواحل بنباتات القرم التي قامت بها وزارة الزراعة.

واشار الى انه سيتم البدء في زراعة ما يقارب 70 ألف شتلة وذلك بعد الحصول عليها من مشاتل الوزارة الخاصة بإنتاج نباتات القرم من منطقة رأس أبوعلي إلى 3 مناطق هى « الفريع ورأس أبوعلي وخليج تاروت».

وأضاف فيتا للزميل جعفر الصفار في صحيفة اليوم بأن أشجار القرم تعتبر من أهم النباتات الساحلية التي تتواجد في مناطق المد والجزر مكونة نظاماً بيئياً جيداً ومتكاملاً وغنياً بالحياة ويوفر سلسلة غذائية متكاملة لا تتواجد الا في بيئة نباتات القرم وتؤمن تلك البيئات تنوعا فى الكائنات الحية الدقيقة والطحالب والفطريات والرخويات والهائمات النباتية والحيوانية والديدان والقشريات وصغار الأسماك.

وأوضح أن النظام البيئي المميز لمناطق نباتات القرم يشجع الأحياء والكائنات البحرية على الاستيطان في تلك البيئة وتحويلها لمناطق حضانة لصغار الأسماك والقشريات والربيان الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع بيئة القرم لأنها توفر ملاذا آمنا لصغار الربيان وتوفر النباتات والجذور الهوائية حماية للأحياء البحرية.

كما يوفر الغذاء لصغار الأحياء كما تساهم نباتات القرم في بناء وتنمية السواحل أي أنها تحميها من الانجراف وتزيد مساحة الأشجار في المنطقة الساحلية.